ولادة الخريف الثانية '' '
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
فتحت عيني في صباحهم
لم أجد وطني الاول والثاني والثالث
لم أجد ابتسامة امي
'' '' '
لم استطع العودة الى النوم
ولم استطع مزاولة النهار ' بقيت شيئا منبوذا من زمان
كنت الرقم في تعداد العلبة المنتهية الصلاحية
كنت المنتظر في محطة قطار عثماني
تحاصرني العيون الغليظة في اتجاهات الشام والعراق والحجاز
''' ''' '
أوصلوني الى ساحل لا يعرفني ' الى بحر يتحاشاني
في توقيت الزمن ' عايشت الخريف ولادته الثانية '' '' '
محمد محجوبي ''
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق