الأحد، 7 أغسطس 2016

رسائل للكاتب فايز محمد

رسائل 
..... ...... 
واقف على باب 
الوقت ....
اقرأ رسائل المطر 
بعض البريد 
مشفر ....
بلا حروف و بلا صوت ....
كوجهك المسافر ....
ساعة الحنين 
كزهرة غريبة 
عن المكان 
الريح أو ربما سرب الاوز 
حملوها صدفة 
بلا تذاكر ....
واقف على باب 
الوقت ...
اقرأ رسائل المطر ....
بعض الرسائل 
ليست مكتوبة 
إنما تقرأ بالمشاعر ...
فايز

حبّك آيه للكاتب محمد دراز

(حبّك آيه )
حبّك آيه فى القلب ...........فأهرب اليه ليأتيّنا
بين نبضاتى وهمّسى .....أموت كمدا ليأويّنا
تصبو اليك نفسى ...........هربا من الحزن لتحميّينا 
فى صحوى ونومى ........أجزع اليك لتبتغيّينا
همسك وصوتك سحر .....يصدع فينا ويشّفينا
ذكراك تلهو وتعبث .........بنا لتخزيّنا وتشّجينا
حروفك نور فى قلبى .....ولسانى فتستهويّنا
تطير روحى لذاكراك.......تاركه جسدى لتفنيّنا
لحظه بعدى عنك ........لحظه موتى لتمحيّنا
تسأل الليالى الحزينه ...عنك قلبى لتمّسينا
وناى الفجر الحزين .......يصدع قلبى لتسخّيرينا
فبعدك موت وشوقى ....نداء فاقتربى لتواسينا
فاقتربى منا ولا تبعديّن...وتسمعى منا ولا تستدّعينا
حبكم أشراق فجر ........وليد فينا ليحّينا
وهل بذّكراك الا ...........حديثا مخلدا يستهوينا
ألا أيها الطلل قد ........خلدت ذّكرها لتشقيّنا
أتتذكريّن لقاءنا بعد.....شوق وأملا لتسّلينا
تركت ميّتا وسط .....وحوش الوجد لترثيّنا
.................كذّبتى عليّنا ..................
.................لتحّينا ..........................
.................وتوهيّمينا ....................
................لتقتليّنا ........................
................وترثيّنا ...........................
فآمنت بلقاء ربّى .............بأن الحبّ آيه لتذكّرينا
فالله دعوه عاشق ............مخلص باالا يبتليّنا
محمد دراز

الاثنين، 1 أغسطس 2016

عتاب للكاتب ياسر التونى

عتاب 
*****
اذا عُذريَتى فُقِدَت 
ودنسَ طُهْرىَ العادى
وعاث َ الكلب ُ منتشياً
بأرضى بين َآســـادى
فكيفَ الرأس َأرفعُـها
وكيف َ تعودُ أمجادى
أنا من يومَ صرختِها
تحرك َ جيشُ أجدادى
ف(معتصماه) نبرتها
تجوب السهلَ والوادى
فهل من نخوة فيكم
تعاهدنى بإمدادى
احقاً نارُ غيرتكم
تنادى أينَ إيقادى
وأين الارثُ من شرفٍ
وأين العيرُ والحادى
وكيف َ اليومَ عن عمدٍ
يرى الخلانُ إيفادى
الى من يدفع الثمنا
وكيف الأخُ قوّادى
ندائى رُغمَ ماأشكو
أفيقى أمة الضادِ
ياسر التونى

حـــوار للكاتبة رنا قدح

...... حـــوار ....
كنت تائة ذات مساء حين التقينا..
سألتك ??
من أين انت اخبرني ؟؟
بأنك بلا هوية ولا وطن ..مجرد عابرُ سبيلٍ لا أكثر ..
اسكنتك روحي فكانت وطنك ..
و تبناك قلبي فكنت ولدي البكر ..
زرعت الزهور على جنبات روحك بيدي فأزهرت حبا ..
و رويت قلبك بماء حبي فامتلىء عشقا للحياة ..
انا فقط لي الحق بالعيش داخل قلبك للابد ..
انا الام و الوطن !
بقلم .... رنا قدح Rana Qadah

أهاتك يا ضنايا وجعاني للشاعر حسن الشوان

..................... أهاتك يا ضنايا وجعاني ..........
.............................................................
تعالي يا إبني
يا إبن عمري
قرب قرب مني
تعالي في حضني
مرمغ شعرك في صدري
دمك غرق وريدي
وصفك بكي لساني
يا أغلي نغمه في عودي
رسمك علي حيطاني
فرطت من عناقيدي
أهاتك يا ضنايا وجعاني
وانت جنيني ووليدي
ح تبقي معايا كل زماني
انت أمل وجــــودي
بتموت في أحضاني
اه واه مـرارة صبري
سبلت عيونك شايفاني
وفاضت روحك بحجري
جفت دموعي وهرياني
ح كفنك بـــورودي
ح ذفك في عيدي
من غيرك ماليش تاني
يصحيني في مواعيدي
يسقي ويراعي بستاني
خد كل حاجه حلوه
والمرارة شقت شرياني
ذنبك في رقبته حدوة
اللي إستباحك وحداني
انت عايش جوايا
منور كل أركــاني
مبقاش غير شقايا
لغاية ما اقابلك تاني
ملاك طاهر يا ضنايا
صوتك لسه في وداني
وصورتك وانت معايا
يمكن تنسيني حرماني
وأكيد ح تسمع ندايا
وألقاك في أحضاني
...............................................................
......... إحساس / الشاعر حسن الشوان .........

تمام أحادي للكاتب عبدالمنعم السقا

تمام أحادي
........................
أحقا
أنه الحب يستمد منه الوفاء
وتري
العين ما لم تري في إناء
صفو
سحاب يحمل مطرالعطاء
رياح
تعانق عبير عطر من سماء
أتصافح
الطير أنغام هديرماء
ترتوي
العذب من رحيق جاء
أتا
بعد حين وتكبد وعناء
ذاب
بين جليد تحول راء
راقت
لها عين هي عفراء
مولاي
انت ذاتي حبك علياء
علي
حنين الوادي شمعة بيضاء
توقد
لا تبالي هل هي جمعاء
بدر
تمام أحادي شمسه صفاء
كأنه
بالأمس ويوم أمس حاء
حقا
أنه الحب يستمد منه الوفاء
.......................................
بقلم/عبدالمنعم السقا

لا تقضوا مضاجع القتلى للكاتب فادي شاهين

(((لا تقضوا مضاجع القتلى)))
لا تقُضوا مضاجِع القتلى
اتركوهُم في سكونٍ
تبكيهم الُشموُع 
في آخرِ شُعاعِ النورِ
لا تَدوسوا بَقيةَ زُهورِ قُبورِهم
فيبكي الندى احتضار العُشبِ الأخيرِ
لازالَ العُشبُ بانتظارِ
تأويلِ الندَى
يواسي الأرضَ
ما جنى عليها ابناءُها
ريحٌ سَوداءَ تَهُبُ
تنبعثُ منها
رائحةُ موتٍ أزرق
لا بصيصَ نورٍ الآنَ
الكلُ في غمرةِ
ظُلمِة دِمائِهم غارقين
ينهمرُ المطرُ حزيناً
يُنشِدُ أناشيدَ الرحيلِ
في مَعمَعةِ غابةٍ سوداءَ
فَقدت عصافيرَها
شُعاعُ الشمسِ كاذبٌ
ما عادَ يَرسِمُ الفرحَ والنور
والشمسُ صامتةٌ تَستذكِرُ
آخرَ ما كانَ من أولِ عَبثيةٍ
من رحمِ الغيابِ
يَعتلي قِناعٌ مُمزقٌ
وجهَ حقيقةٍ كريهةٍ مقيتةٍ
مِقصلَةُ الموتِ مجنونةٌ بغيضةٌٌ
قَطعتِ الورودَ بعثرتِ الزهورَ مزقتِ الفراشاتِ
نهمةٌ تلكَ الصحراء
تجترُ نَفسها
كأمٍ ساديةٍ تأكُلُ أولادها
يَحلُ الليلُ علهُ يستُرُ جريمَتها في نَفسِها
أيُ معنى لِهذا الجنون
ليُصبحَ الإنسانُ
في انحدارهِ الأخيرِ
كأنهُ صقيعٌ يُحرقُ الحقول
هزيم ُرعدٍ يدوي
في الأرجاءِ
عاصفةُ برقٍ مجنونةٍ
تُسعِرُ سُهولاً ورديةً
نَنظُرُ في الماءِ
لا نَجدُ سوى غبار
ندخلُ كهوفاً يَسكُنُ
في زواياها الوجع
تعوي بها عصورٌ كريهة
لازالَ الموتُ يَشتهي الحياة
نمارسُ طقوسَ اكاذيبنا البريئة
والشاعرُ قد يُتقن
ُ قولَ الصدقِ
يَرسَمُ بحروفهِ المُرهَقةِ سماءً
تجتاحُها غيومٌ سوداء
تحتها أبطالٌ من بغاءٍ
يتراشقونَ سِهامَ الفوضى
مُفرطونَ حدَ الجنونِ بِاغتيالِ الصلصالِ
أبعدُ ما يكونونَ عن
طُهرِ الدموعِِ
أصبحتِ الايامُ كالعُرجونِ القَديمِ
مثلَ عَجوزٍ تائهةٍ مصابةٍ بالهذيانِ
لِنَدخلَ إعصارَ المَرايا
ولنُزيل آخرَ غبشٍ من ضبابٍ
عَلنا نرى حقَيقتَنا
في انفُسِنا
لتكونَ لنا أسماءٌ
وبعضُ العناوين
صَليلُ جليدٍ يَطرقُ سَمعَنا
نعبرُ ليلاً كئيباً بلونِ الدمِ
تَتخَطفُنا زعقاتُ أشباحِ الجَحيم
يَندسونَ في احلامِنا
أنادي الأطفالَ في البساتينِ
يلعبونَ... تعلو ضَحكاتُهم البريئةُ
تَرانيمَ وأجراسَ فَرحٍ
تُفرحُ القُلوب...َ يَتقافَزونَ كالظباءِ
أُناديهم وكُلي جُنونٌ في جُنونٍ
تعالوا الي ...أهرُبوا الي
فَتِلكَ الضباعُ ترصدكُم
من بعيدٍ
يُزَمجرُ نيرُ وَقاحتِها
بلا شفقة ٍبلا رحمةٍ
قتلاً على مذبحِ الضياع
فادي شاهين
.............همس الروح...............

الخميس، 5 مايو 2016

أسير هواي للكاتب سعد الكبيسي

أسير هواي؟؟؟؟
يا من أسَرني بِحبهِ
وثارت جنوني لأسرِهِ
عيناي تَدمعُ لِشوقهِ
وقلبي نزفَ من بُعدهِ
حبي اليك كمَجنونَ ليلى بِودهِ
وحبك الي كبلقيسَ لِنزار لِعهدهِ
أن هجرتني زدتِ لِموتهِ
وأن هجرك ماتت بِنحرهِ
سأفوج ببحركِ لِغرقهِ
وأغرق وأنا المتيمٌ بِحبهِ
أوقدي النارَ لِليلهِ
وأشعل الأنوارَ لِسمرهِ
وأطفئ لهيبَ عِشقهِ
بلهيب الأجسادَ وقبل’ ثَغرهِ
وسأعلن العصيانِ بِنارهِ
لتوقدي الجسدَ لِخلدهِ
وأكون أنا العطشانَ لِسعدهِ
بموت بين الاحضاِن لِخلهِ
بقلمي...سعد الكبيسي

أنا في البحر أسبح للكاتبة سحر الهاشمى

أنا في البحر أسبح
و عيوني في عينيك تمرح
و الحب في قلبي
ربيع الروح مزهر مفتح
و انا كلي في عينيك
أهيم على نفسي و أسرح
دغدغ فؤادي بالنسيب
بحلو الكلام
أرتاح إليك و أفرح
و إن خان البعد جمعنا
فكلنا في كلنا مجمع
و كلنا لكلنا يظل يطمح
و البعد يظل يقهرنا
فداء للحب
يظل ينحر فينا و يذبح
و العهد بيننا أمتن
و البوح بيننا أفصح
و نار الشوق
تبدو في العيون و تفضح
و لا أرى غيرك في المدى
و كل المدى مؤثث مسرح
و أراك في البيت معي
تدور فيه و تمرح
و أراك في غرفتي
تصيح و تصدح
اراك في جوال الهاتف
محمولا معي
في علبة زينتي
مع الأقلام حين أفتح
و تأتين في الليل
تشدني من يدي
و دمع عيني تمسح
و حين لا أراك لا أرى
و حين أراك أفرح
و أغنيك في البعد قصائدي
و أعزف لك ألحاني
و أشد الأوتار و أفتح
فهل في الغياب
من باب إليك
يوما أفتح؟
........................
سحر الهاشمى 5_5_2016

باخرة عشقي للكاتبة انعام احمد رشيد

باخرة عشقي
أبحرت باخرتي قبلك بحور عشقٍ
فلم ترسو في أي ميناء ولا شطــآنِ
ولم تختر غيرك قبطان لها ياسيدي
فأبحرتْ معك جارية بهدوءٍ وأمان
فكتبتُ قصائد عشقي وخيالكَ أمامي
ونسجتُ من كلماتي أجملَ الالحان
فكتبتُ أن عشقكَ هام بي في سماءٍ
مليئة بالنجوم اللامعاتِ الحسانِ
وسكنت باخرتي أجواء قلبكَ الواسع
فنسى قلبي آلامه بقربكَ والأحزان
فلا تعجب إن شكا قلمي ببعدك عجزاً
وإن أنَّ قلبي وشعر عقلي بالجنان
فلا قلبي يمكنهُ النسيانَ والسلوى
ولا النسيان يجد عندي أي مكان
ياحبيبي أنا
د. انعام احمد رشيد

خاطرة...لأبهى ناظرة للكاتب مالك الحزين الرفاعي

خاطرة...لأبهى ناظرة
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
بكبر البحر قلبك
بكبر حجم المــاء
بعد الأجرام السماوية
بوسع رحابة الفضاء
بكل الأرض الطيبة
الحنون اللألاء
بين الجنوبين
مذ كنا نغني
بكل براء
بين سنابل القمح الشامخة
في ربى سهولنا
و جبالنا الغنّاء
الباهية الخضراء
و أشجار الزيتون
المصرة على البقاء
مع أشجار ليمونٍ
تمسكت بتلك التربة الحمراء
و ذلك الشئ الدفين
كأنه روح فلسطين
لم نكن نعلم أنه
كل الأشياء
كنا نظنه فقط محض هراء
و لما كبرنا ندمنا
و قلنا يا ليت ظل العمر
ذاك الهباء
تخنقني العبرات
في ممرات البعاد
و أرصفة ذياك البقاء
لا أستطيع البوح باسمك
ومن يسأل من أين أنت
و من أنت
أقول:
أنت ماء السماء
قلم
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
Drmalek Hazeen Alrefae

بلادى جريحه للكاتب طارق السيد

بلادى جريحه
هقولها صريحة
ةبلادى جريحه
جرحها قطعي
ده غير السطحي
طعنة فى قلب
وشرخ فى صدر
وضرب ورفس
وكسرة نفس
واللي جرحها
سيق ودبحها
دبحها فى كلمة
بسكينة تلمة
وتنادى بلادي
غيتوني ياولادي
نيجى نغيتها
نهد فى بيتها
نعالج فيها
تذيد فى صويتها
أصل دوانا
حبوب فسدانه
اللى واصفها
ناس برانا
و زى الدب
فى لحظة حب
ماموّت صاحبه
احنا كمان وفى لحظة حب
بكل جهاله قلدنا الدب
قومى يابلدى
هبطل جهلى
قومى واتعافى
اركبى على ضهرى
هاأمن سرجى
واخدك واجرى
ياست الكل
نعيش سوا فجرى
بقلم طارق السيد

ملاكِ للكاتب مصطفى الجزار

ملاكِ ...،
أحِس نبض قلبُكِ 
وأنا فى مكانى....،
أغيبُ عنكِ لحظةً من 
عُمرى يبعث لكِ 
طيفى سلامى....،
يا قرة عينى ما نسيتُ
عِطرُكِ ألا تلاحظيهِ
هُناك يُلازمُنى ويرتسم
بهِ هُنا كيانى....،
ملاكِ...،
تجاديف قلبى أصبحت
مليئةٌ بكِ....،
وتفاصيل كثيرة
تُحكيكِ وتُحُكينى...،
وملامح وجهُكِ باتت
معى ليلاً بأخر ساعةً
للسهرِ تُسلينى....،
ووقتٌ أصبح يسرق العُمر
مِنا وبأرواحِنا يمضى...،
لتظل على أعتاب العُمرِ
ننتظر سكون الليل
لنبدأ معاً مراسم الحُبِ
لتُصبح شمساً تضئ الكونِ....،
ملاكِ...،
أصبحتِ الأن مؤمنةً
بأن كُل رشفة حُبٍ
باتت جُرعاتٍ من
النقاء والطُهرِ....،
تتسرب لقلوبِنا فترسم
نبضُها على حواجز
الزمن شجرةٌ عروقها
فى حبُنا بلونَ الزهرِ....،
نمتص رحيقُها معاً
لتعطى أنفاسُنا حنيناً
كحنين القلبِ لنبض السهرِ....،
ملاكِ ....،
عندما أنثُر لكِ أحرفى
أجدها لا تُسكُنكِ
مثل الذى فى وجدانى...،
فما أحتواه وجدانى أكثر
بكثير من إعترافات حُبى...،
هذا أقل ما أستطيع التعبير
عنهُ لأن حُبكِ يزيد فى قلبى
كُل يومٍ فأصبح كُل شئٍ فى حياتى....،
ملاكِ...،
أصبحتِ فى الحُبِ أميرةً
أخذتنى النشوة لعينيكِ....،
جعلتنى فى الحُبِ أسيراً
لنبض قلبى وعبيره
وعِطرهُ إليكِ....،
اليومَ تفجرت من كلماتى
وغداً يتفجر قلبى ويحتوى هواكِ...،
ليصل إليكِ على شاطئُنا
وينعكس ضوءً على شاطئى
هذا يُنير بهِ حياتى....،
ملاكِ لم أكُن أؤمن بالعيون
وسِحرُها ...،
حتى عفى قلبى ورمت بالهوى
عينُها....،
فيهما أسراراً وقطر
الندى فشاء القدر أن
يأتى لقلبى حبُها...،
بهمساتٍ باتت تُنادينى
ولم أستظلَ يوماً بظِلُها....،
ملاكِ....، M