حالة لجوء ''
'
في مدى من زمن شارد
لم ولن تسقط الأقنعة
الطفلة عانقت عروستها المفظلة في الشتاء الواقف
المدينة الوحيدة التي وهبت نفسها للغرباء
سلمت امرها لليبس وللجفاف
استسلم المتمردون في اقبيتهم
بين معذبين في الأرض ' ومعذبين في نسيانهم
انتهى سيد الأشرفاء من سن القوانين
كان مشتبكا مع بعض المشوهين
فانتصر الظلم
دون ان ينتظر تصفيقا من نوام ومن هوام
وبين الرقمين الخامس عشر والسادس عشر
تعشعش بلادة الحساب في الزمن المتوفى
في الرضوخ لقانون يجلس بين جلوس القوانين
لمواكب متراقصة في عتمة مريرة
وعاهات مستديمة
وحلول عليلة
تمدد في الليل رذيلة
يتدبر اللجوء فضاعة المكوث
بين التلال والجبال ودون البحار وما بعدها
تتكاثر سلالات الوجوم المطرق
وتغرق المشاعر في وديان السراب
مدح ذليل
وغزل ظريف
تنطع في مجالس الموتى
تكبر يعلو مراحيض الصغار
تقمع بلاغة اللغة العربية بمقامع البلغاء
جلاد مارق مبتور الأصول
وحر أبي يجوع ويعرى بين الفصول
والمشاريع كبرت في تحفة السجون
لجوء تترقبه العيون
في غربة هنا وهناك
في مدينة الغرباء ' حنين تنوء به الجبال ' شوق مكبل على اسوار من فولاذ '' فكر يتعهر في التاريخ والسياسة ' فكر يتعثر على صخور من أوثان ' قمر هارب من غلظة الشعر ولحن اللغة '' عدل وقانون محمول على نعوش الوهم
استحال العالم كله منطلقا الا من عرب يقلبون الأكف على مشهد في العراء واللجوء بات سويا ' والصخب داخل البلدان صار وحدويا وملحميا
محمد محجوبي
الجزائر
'
في مدى من زمن شارد
لم ولن تسقط الأقنعة
الطفلة عانقت عروستها المفظلة في الشتاء الواقف
المدينة الوحيدة التي وهبت نفسها للغرباء
سلمت امرها لليبس وللجفاف
استسلم المتمردون في اقبيتهم
بين معذبين في الأرض ' ومعذبين في نسيانهم
انتهى سيد الأشرفاء من سن القوانين
كان مشتبكا مع بعض المشوهين
فانتصر الظلم
دون ان ينتظر تصفيقا من نوام ومن هوام
وبين الرقمين الخامس عشر والسادس عشر
تعشعش بلادة الحساب في الزمن المتوفى
في الرضوخ لقانون يجلس بين جلوس القوانين
لمواكب متراقصة في عتمة مريرة
وعاهات مستديمة
وحلول عليلة
تمدد في الليل رذيلة
يتدبر اللجوء فضاعة المكوث
بين التلال والجبال ودون البحار وما بعدها
تتكاثر سلالات الوجوم المطرق
وتغرق المشاعر في وديان السراب
مدح ذليل
وغزل ظريف
تنطع في مجالس الموتى
تكبر يعلو مراحيض الصغار
تقمع بلاغة اللغة العربية بمقامع البلغاء
جلاد مارق مبتور الأصول
وحر أبي يجوع ويعرى بين الفصول
والمشاريع كبرت في تحفة السجون
لجوء تترقبه العيون
في غربة هنا وهناك
في مدينة الغرباء ' حنين تنوء به الجبال ' شوق مكبل على اسوار من فولاذ '' فكر يتعهر في التاريخ والسياسة ' فكر يتعثر على صخور من أوثان ' قمر هارب من غلظة الشعر ولحن اللغة '' عدل وقانون محمول على نعوش الوهم
استحال العالم كله منطلقا الا من عرب يقلبون الأكف على مشهد في العراء واللجوء بات سويا ' والصخب داخل البلدان صار وحدويا وملحميا
محمد محجوبي
الجزائر