الاثنين، 31 أغسطس 2015


شاعر المشاعرصادفتها في العشيَّة
ففر القلب من صدري
و انتحر بين يَدَيَّ
ما أحلاها ... ما أروعها...
فأنا صرت بحارا...
و سفينتي عيونها البحريَّة
فسافرت في شعر يترنح مع الريح
وكأنه يعزف لقلبي أجمل أغنيَّة
فأغار من الريح…أغار من ظلها
الذي لا يفارقها...أغار من كل فم
ألقى عليها التحيَّة...


آه يــــا زمان
البدرغاب وعم الدجى علي الوجود…...….وجفت الجذور تناثرت أوراق الــــورود
نضب فى الأنهارماؤها خلف السدود….…..فاضت دمعات الثكـالي على المولود
ماتت صرخات الغرباءوراء الحــــــدود………تنساب كالقطرات علي درب ممدود
الوجوه تهيم بالبطحاء مالــها مردود……….وتكظم غيظ بالقلوب كمـارد ممرود
رياح تعصف بالخيمات بلا جــــــهود …..…….لتدع عرايا قتلي ظمأى لماء النهود
حتى المآقى تحجرت كصخر جلمود……… فماعادماء بالجفون للدمـــعات لتجود
كأننا بيننا وبين ترك العهود عــــــهود….……. نحيا بلاحياة ولاموت نحـيا للرقـود
إنفرط العقد تناثرت حبات العنــــقود….…….إنحدرت الهامات من قمة إلي أخدود
أيأتى صبح تشرق شمسنا للشهود…..,.….نجـد للأقــدام موطـأً بين الحـشود
وتعود البسمات تنيربوجهنا الـــــودود……….ونسقى أولادنـا من أبقـارنا الولــود
تعود العقول تسيح تنفلت من جمود……….نقوم من كبــوتنا ونتحررمن القيود
قيود كبلت النفوس فارتكنت للقعود ….......تعيش لتعيب بالزمان أيام الجحـود
ونحظى ذات يوم بحلمنا المنشود……..نتسائل فهل يجيبنـا الزمــان بالــردود
محمد ابو الفتح

نسائم المقل
نشِق الربيع نسائم المقلِ
فروتْ أوامَ الرّوضِ بالأملِ
رامتْ تُذيقُ الثّغْرَ بسْمتُها
وتلوّنُ الْكثْبانَ بالدّفلِ
أهْدتْ الى الْعشّاقِ قُبْلتَها
فتنابزوا الْألْقابَ بالْقُبلِ
جاءتْ تعبّ الْوصْلَ خمرتُها
فتثاملوا مِنْ حسْنها الْثملِ
راحتْ تُعيرُ الحسْنَ رونقَها
حتّى كساها الحسْنُ بالْحُللِ
لو طيّبتْ بالْمسْكِ وفْرتَهُ
لأضاءَ خالُ الْوجْنِ كالشُّعلِ
بالْأمْسِ كانَ ربيبُها وَجِلاً
والْيومَ كمْ يغْفو بلا وجلِ
والْيوم يخْضلّ الصَّبا طرباً
بغضارةِ الْأزْهارِ والطّللِ
والْأُنْس تعْشو دونهُ مُقَلي
ريمٌ سبى قلْبيْ على عجلِ
فدعوتُها بالْأصْغرينِ كما
تدعو الصّبابةَ لوعةُ الأجلِ
وتهامستْ في روعِها ومضتْ
فجرى السّحابُ بها على قُللِ
ياقلْبُ بعْد الْوجْدِ قدْ هجرتْ
وصْلي فلا ناءتْ ولمْ تصلِ
قدْ جاءَ يومُ رحيلِها قدراً
كي أُبْتلى ،فَرُميتُ بالْعللِ
كمْ كنْتُ آمل أنْ أودّعَها
وأعبّ شهْداً طابَ بالْغزلِ
لكنْ فقدْ رحلتْ بلا أملٍ
لي في الْوداعِ فكيفَ بالعسلِ
الشاعر ضمد كاظم وسمي



(الـغـيـــرة)
لا لـلغـيـرة هـدامة الأفكار***ساحـقة الحب ماحقة القرار
شاعلة القلب جـحيم ونار***تُـسـرمـد خـلافـنـا لـيل نهار
بلا شفاعة لأسف وأعذار***يـخـيـم الهم والـحــزن مــرار
يشرد الفكر والعقل يحتار***قاب قوسين حُـبـنـا سيـنهار
لا لــلـغـيـرة إلا بـمــقــدار***يلهب الشوق ويلطف الحوار
كى نلتمس لحُبـنا إعتذار***ليدوم ويبقى بنفس المسار
ونجمل حديثنا فكلنا يـغـار***حُـبٍ بـلا غـيـرة قـد يـنـهـــار
نـعـم للـغـيرة لكن بمـقدار***يُـشعل أشـواقـنـا بـإستمرار
ويدع للصلح بينـنـا إخـتيـار***مــن مــنــا يُـحـب ولا يــغــار
للشاعر//نـــاصـــر مــنـــصـــور




بنت دجلة والفرات
الشاعر خالد اغبارية
آهٍ يا عراق
يا دجلة والفرات
يا اخضرار أرضك
يا صاحبة الوجه الحسن
من يوقف الهرج والمرج
في الهلال الخصيب
الوطن يعرف أهله
ويتحدى كل غريب
ماؤك يا فرات
سيصبح علقما
في أفواه الغادرين
وفي دجلة
سيغرق الدجالون
كان صفواً ماؤك يا فرات
وكان بلسما ماؤك دجلة
كل ماؤك كوثرا يا عراق
جاء الغريب
وأسكت صوت العندليب
وحرق بغداد
بنت دجلة والفرات
أميرتي أني يا بغداد
ما أجملك بدجلة والفرات
وحين يغفو المساء
تصبحين في لحظة
أميرة كل البلاد

حسين سالم
( شَقــــــَـــاء )
----------------
ياحُبـــَـاً لايَعـــْــرِفُ لِلفـــَـــرارِ سَبِيــــْــلْ
ياقَـــدَراً أَتــــــَـــى والعُمـْــــرُ قَليـــــــْــلْ
ياسُهْداً يَشْتـَعــِـلُ بِقَلــــْــبٍ عَليــــــْــلْ
ياقَهــْـراً يَعْصِـفُـني ودَمْـعـَـــاً يَسِيـــــْــلْ
ياعِشْقاً مَقْبـــُـــوراً وأمــــَــلاً مُسْتَحيْـلْ
يـــــادُرَةً كالمـَــاسِ تاجــــَـــاً وأكْليــــْـلْ
يادَرْبـــَـاً لِلضَبـــَــابِ وطَرِيقـَــاً طَويــــــْلْ
وعَاجــِـزٌ فـِ الوُصُـولِ إلَــــيـــْـكِ ذَليـــــْـلْ
====================
تحيات المهندس / حسين سالم


((فينك حبيبى))احدى اروع((أغانى الجيل الذهبى))كتابى الاخير
............................................................................
فينك حبيبى..........وغبت
وغاب حنانك...........عنى
ليه بس عنى.........بعدت
ايه بس يخدك.........منى
..........فينك حبيبى
................................
العين بتسأل............ليه
والقلب ..........مشتاقلك
بيقاسى نار ..........لياليه
والروح .............بتندهلك
........فينك حبيبى
..............................
وكأنى........ مش موجود
ياللى حياتى...........فيك
انا قلبى بيك........موعود
وعمرى ماشى........بيك
........فينك حبيبى
.............................
الفرح.............والاحلام
ف حياتى.......وانا جنبك
والدنيا..............والايام
بتهون خلاص........بعدك
........فينك حبيبى
.............................
دى حياتى......وانت بعيد
لا ليها لون........ولا طعم
قربك دا يوم..........العيد
بيدوب قوام...........الهم
.......فينك حبيبى
................................................
شاعر الروائع / اشرف فؤاد السمادونى


العالم أصبح قرية '
' '' '''''
قرية واحدة تكفي 
أن تنهل من تاريخ محنط في التاريخ 
وأن تعبر بلغة الملايير 
قرية واحدة
تعرف فيها حدودك وحدود أحلامك
حلمك سوف يكون جزءا من ملايير
لن تخلو ساحات المدن العاهرة المتعهرة من عساكر الانفلات
القرية هادئة مغمورة بين جبال حزن يكتشفك مرتجفا مترهلا في حنينك الضائع
القرية هي العالم المفترض في أحشائك الرقمية
ستكون رقما من قرية أقمار
تكون النجوم متلألأة
لكنها لن تكون ابدا نجوما او أو أقمارا من ورد الشعر
هي اصطناعية مثل حلمك العصري المقولب
شرق أوسط منزوع القبائل
بدون قهوة او شاي مشنج للشعر والخيال
فيها بعض غيوم وتشكيلات زوابع اقليمية وقارية
مناطق بركانية زلرزالية لارهاب يسكن هواء القرية
تكون مراقص وعلب ليلية لحقوق الانسان
لافتات تخيرك بين حقوق الانسان وحقوق الحيوان
السياسة تصبح قروية بسيطة وهادئة رحيمة الموت
حين تكون قرويا
في متعة نووية
بطعم رقمي
بحلم قسري في أنفاسك
بماهية أشياء رتبتك سلفا
بحبكة أنامل خارجية أبدعتك
بقوة الوفرة في الانفصام السحري من هيامك ومشاعرك
تكون تربة القرية ويكون العالم ملحمة المفارقة فيك ايها القروي الوافد الجديد '' ''
محمد محجوبي
الجزائر


بقلمي " محمد خالد طه"
منتهى الأمل
انت منتهى الأمل
حبك سرى في روحي 
حتى الأجل احبك
من غير وجل
فكنت الحبيبة
والصاحبة وخير
نبأ انذكر في
عيونك دنيا غزل
والعشق تغنى بحسنك
و غرد القمر في حفل
سمر طافت بك الدنيا
وأخرجك الحلم على
جناح نورس في سفر
والقلب تعمد بالمطر
من ضياءه اكتست السماء
الى عطر ارخى بصفاء
ومنزل بني بوفاء وسيرة
احباء كان في حبهم معارج
علياء وركن تلجأ اليه النفس في
زمن البلاء وغمائم كللتهم برداء
ابيض بلون فيه نقاء من غيم
السماء هاجرت عنهم الفرقة
والحزن أغلق باب الداء

امسحي كل صوري 
وتوقيعي
وتعليقي 
وسامسح كل شي 
يخصك
صورتك
اسمك
ذكرياتي
معك
لاتبقين شيئا للذكرى
ولن ابقي
لذكراك شيئا
في قاموس
الذكريات
ساحذفك من قلبي
وفكري
حرفا
حرفا
وسامحو
اثار اقدامي
التي طبعت
في
طريقك
عندما كان يدفعني
شوقي
ولهفتي
وحنيني
اليك
لن ابقي شيئا
لك عندي
سارمي
في بحر النسيان
ذكرياتي
علها تهدأ اناتي
واعيش لوحدي
بين قوافي شعري
واجعل من احزاني
للامل شمعات تضوي
ظلمات الروح
وانفض عن وجهي
غبار هموم حبك الزائف
واغلق بوجه الحب
ابوابي
لن اعشق ثانية ابدا
وساعلن للعالم اجمع
اسبابي
الحب لم يبقى حبا
بل اصبح شيئا من
ماضي
ساعلن للعالم اني
ماعدت اؤؤمن في
احدٍ فالحب الزائف
اعياني
سهرني ليلي احزنني
سرق الافراح
وابكاني
الشاعر صالح الجابري



السباعية الرابعة
1. بعد الصلاة على الرَّسولِ مُبَشِّرا
() هَلاَّ قرأتَ كتابَهُ مُستبشِرا
2. حتى تُقيمَ بِسُنَّةٍ لِمُحمَّدٍ 
() بيتاً كريماً عامراً ما أعطَرا
3. خيرُ النِّساءِ إذا نَظَرْتَ مُسِرَّةٌ
() نعمُ الفتاةُ بِحُسْنِ وردٍ أزهرا
4. وإذا أمَرْتَ مطيعةٌ من خُلْقِها
() جُبِلَتْ على خلقٍ ودينٍ مفخرا
5. وإذا بَعُدْتَ أمينةٌ في بيتِها
() ومصونةٌ شرفاً وكانت أمهرا
6. يا ضيفَنا ونسيبنا أهلاً بكم
() يا شيخنا أشهرْ قِراناً مُثمِرا
7. بحليلةٍ من أُسرةٍ أطفالُها
() نهج الحبيبِ محمَّدٍ ما أطهرا
موسى حمدان


قصيدة بعنوان " حمامتانِ في انتظاركْ ..."
حمامتانِ تائهتانِ في الزمانْ
ذاهبتانْ ، أم عائدتانْ ...
تركضانِ في سرابٍ أزرقَ لاتتعبانْ 
تقرآنِ على مسائي وصايا النَّدى
أنا على الأريكةِ منسيٌّ
تحملني موجتانْ ...
تبللانِ ريشَ حلمي الواقعي
و جسمي يحتسي رذاذَ مروحةٍ
تفتحُ شهوتي على البحرِ و الذكرياتْ
رائحةُ الطحالبِ تأخد مكانَ عطرها
تُذَكرني بها أُركيدتانِ نحيفتانْ
تقتسمانِ قبلةً و تنكسرانْ
تغلقانِ حولهما بابَ الوجودِ
و تأخذانِ وحدَتي من يدِها
و تملآنِ عروقَها بمكرِ الأُرجوانْ
و هي مجرةٌ شقراءُ شقراءُ
يؤرخ لفوضى النمشِ في بياضِها كوكبانْ
ينزلانِ ثم يصعدانْ
ينزلانِ ... يصعدانْ
يصعدانِ ، تفيضُ منهما دغدغةُ الثلجِ الحارقة
ينزلانِ كعاصفةٍ من نهوندْ
يُضرمانِ حرباً في جسدي بين البرقِ و الصاعقة
و يأخذانِي أعلى و أعلى ...
أخفُّ من ضفيرةِ دخانْ
و تلتفُّ هي حولي كالبرَدِ المُصفى
أراني كأني لا أنا
أجِفُّ ، أخِفُّ
أسيرُ ، أطيرُ
أجُاهدُ ، أشَاهدُ
أَبْردُ ، أدفأُ ، أتجمدُ
أَتحللُ ، أتجمعُ ، أتمددُ
أسبِّحُ ، أهلِّلُ
أموتُ ، أُبعثُ
أومنُ ، أجحدُ
أتوَحدُ ، أتعددُ
أتوددُ ، أتوعدُ
أَترددُ ، أضعُفُ ، أتمردُ
أُنصبُ نفسي على نفسي أميراً
مملكتي ، عرشي على ظهرِ حصانْ
حمامتانِ تائهتانْ
تركضانِ في سرابٍ أزرقَ لا تتعبانْ
ربما مثلي تصغيانِ لنبضِ ساعتي المريضْ
تمنيتُ لو تُقاسِمُني إحداهُما كأسي
أخبرها ، كانت لحزني شرفتانْ
تطلُّ منهما حفيداتُ يوسفَ العائداتْ
من تراثِ حزنهِ ، يتأَملنَ رائحةَ القميصِ
و يغرقنَ في الصلاةِ كالراهباتْ
حمامتانِ شاردتانْ
تائهتانِ في الزمانْ
تسبَحانِ في حدائقِ الفراغِ اللاَّنهائي
تتبادلانِ تهمةً ... ربما غزلاً
و تجهرانِ ... ربما
بالتعبِ بالعطشِ بالحنينِ مثلي إلى أندلسٍ
أتعبها الحديثُ عن فرسٍ تحملتْ عبءَ الصولجانْ
حمامتانِ شاهدتانْ
على بوصلةٍ أكلتْ من ثديها
لكي تسترد قبلةً خرجتْ عن طوعِ المجاز
هل هما ذاهبتانْ ...
لكي تصححا هُوِيةَ وترينِ توأمينْ
من أبوينِ مختلفينْ
أم هما عائدتانْ...
من شفاهٍ تركتها الآلهةُ عرضةً لساديةِ الأقحوانْ
هل هما ذاهبتانْ ...
هل هما عائدتانْ...
أمِ استفاقتا مثلي على حلمٍ
أطعمته يدُ النايِ غيمةً
و حاصرَته أظافرُ السنديانْ
حمامتانِ فضِّيتانْ
عالقتانِ بين عطرِها و نكهةِ الفجرْ
لا هما تصعدانْ
و لا هما تنزلانِ كأنفاسِ الكمانْ
رماديةٌ حفنة الهاءِ ، و طعمُ المساءِ
و أشعةُ الشمسِ و هي تبللُ شرفتي
و الكمنجاتُ تُسلي موشحاً
في فمِ الراقصاتِ مات حزناً
فهلِ اختلفت الرصاصةُ مع الذكرْ
حول سادية القدرْ ...
أم أن القناصَ أمهلَ الأنثى فرصةً
لكي يكونَ لكأسهِ الأخيرةَ معنى
فلا نشوةُ الحاضرِ تَغفرُ لانتظاري خوف ثوانيه
و لا ماضٍ يحرض ضد حزني أغانيه
فيفتحُ شهوتي على كأسِ نبيذْ
فهل أتعبَ الحمامتينِ في غيابِ عينيها الهديلُ
أم تقمصتْ نخلةً ليرضى عنها النخيلُ
على الأريكةِ أنا منسيٌّ ...
تُؤرقُ ليلتي في انتظارها
حمامتانِ تائهتانِ في الزمانْ
تركضانِ في سرابٍ أزرقَ لاتتعبانْ
فلا هما ذاهبتانْ
ولا هما عائدتانْ
الشاعر أحمد بوحويطا أبو فيروز
* المغرب *

 ‏اخر الدنيا
قد هم القلب اوزره
وشد وثاقه
وقال انا تارك همي
خلفي وسكر ابوابه
وقال كفاني هما
وترك الماضي
خلفه
لعله ينسا
جراحه
ويلملم ما تبقى
وقال للذي فارق
سلام لك مني
كان وصالك
وقال لك ذاك الذي
فارق
انا في غيابي
هالك
وروحي لك فاني
أيا قلبا قد قلت
انك مفارق
ألا تنتظر ألغائب
قال قلبي أنا
غارق
وكنت لك صادق
لكن هجرك ساحق
قد زلزلتني وهدمتني
يا مفارق
ارحم قلبا كان لك
صادق
ناديه اغباريه

‏‎Emad Zaid‎‏ 

من أشعار الوروار

============

من ديوانى ( مفارقات الحياه)

================

إهداء إلى الحبيبه مصر

============

قصيدة:

المنصوره أو (جزيرة الورد )

===============

ترامت فوق روابيها الفتن

كاالجيد المرصع المكنون يفتتن

وبأى أغنيه أشجى اللحن

و أعظمت فيه الخلد والتبيان

===============

إنى بشوقك يافتنة سجين

أستعذب الحسن فيك والسجان

وأشرد كلما لاحت المحن

إلى النيل فاأرتوى الإحسان

وكل دموع الخدود يمحهن

ذلك النور البهى الشان

================

ياعروسه على ضفاف النيل

ويح النيل أكل هذه فتن

إنى أتيتك يافاتنة الحسن

أبغى الهدوء الساحر الآمن

أستقى منك عبير الراحه

من كل أتعاب الزمن

فإمحى غبار أتعاب السنين

عنى وتعالى إلى السوسن

إلى الروض البهى السنا

نسترق اللحظات من الزمن

فتأمل هذه الجنه

فهل يحكى التاريخ عنا ؟
==============

وقفه على التاريخ من باب المحاسن

هذه المنصوره عروس النيل الفاتن

جنه من جنان الأرض جملها السنا

===================

الوروار /عماد زايد

ريف مصر


(حُسن الِفطَن)
أتلومَن على قلبِكَ الحنين سلوَاه
بعدما طَفِقَ يخصفُ بالبينُ ايلاما
يعتب على حبيبٍ له الشكُ نجواه
ويح تقلب وجهكَ فى الغيابِ كظيما
ما داري بخيوطٍ بالية تعلقَ عِشقُهُ
تَضِنُ بالرؤى خجلا رتق ماض سقيما
وبعض من كبرياءٍ عتيقة كَبلت كاهله
ويلهُ من جنوحِ مراكب شوق كان زنيما
وهذيان خوفك المجنون من شنآنِ ظنه
خُطاك فى الهجرِ نحرت نواصيكَ هما
تُناديك غَوثا للإيابِ فى الفجرِ مضاجعه
يضنيك كبرا زان زُلفى شكواكَ كَدما
فتبا لفؤادٍ كانت رِيَبَهُ من حسنِ فِطنته
امل رفعت 30\8\2015


ايها الشاعر
*******
ايها الشاعر اخبرنى
باى منطق تكلمنى
بمنطق الحب
ام بمنطق العقل
تحدثنى
ام انت غائب عن
الدنيا
كيف بالله عليك
ان توجهنى
هل هانت عليك
نفسك
هل سكنت فيك
روح غيرك
هل بسيف الحب
تقتلنى
هل جورت عليك
يوما
ام بالالفاظ تجرحنى
ياظالم الود
هل نسيت يوم العهد
ام كنت من الخلف
تطعننى
ياشاعر الحرف
والمعنى اخبرنى
هل بقتل نفسى
تجبرنى
ام بالبعاد والفراق
تدمرنى
هل تسمع نداى
ايها الشاعر
ام بالعناد والسكات
تهجرنى
خبرنى ايها الشاعر
كلامك الان
احبطنى
اين كلام الماضى
قد كان يسكرنى
اين لسان الحب
قد كان يقبلنى
ذهب الحب وغاب الود
ماعاد يذكرنى
خبرنى ايها الشاعر
باى منطق تكلمنى
*********
عمريوسف عبد الرحيم الشريف


فى دمشق لى حبيبة
...................
في دمشق لي حبيبة
من بريق عيونها يبدأ الفجر طريقه
فى نعومة شعرها الممتد 
يخفى الليل بريقه
بدوية المﻻمح أبية الجبين ساحرة العذوبة
شهية البسمات طفولية الطباع
لخطوها انغام طروبة
............
حبيبتى فى كل عام تصطاف فى لبنان
فتشعل عند مرورها الشطاان
تتدفق الدماء في العروق
فيشعر الرجال بالخصوبة
وعندما تنزل البحر يرتعش الموج فى الشاطئ الغربي
وتحلق النوارس ويسمع من قاع البحر هزات رهيبة
............
حبيبتي عصبية مزاجية غضوبة
كم الف مرة اوقفوها في المطارات والموانئ
في عمان وصنعاء وبغداد والدار البيضاء
ﻻنها ترفض أن يسجلو فى وثيقة السفر بأنها زائرة غريبة
.......
حبيبتي حسيبة نسيبة
لها في كل مدينة عربية أخوة وعشاق وأبناء عم
فكم من الف فارس طلبو يديها للزواج
وكم من مرة رفضت خطوبة
فى مصر
يحفظ الشبان صورتها بين طيات الكتب
ويحفرون اسمها على أحجار الأهرامات ومراكب النيل وجزوع النخيل
وقلعة صﻻح الدين وفى معابد طيبة
............
حبيبتى عنيدة ﻻ تنكسر
عام تحج و عام تعتمر
تخرج في ابهى زينتها وﻻ تختمر
تحرم وتغتسل فى الرياض
وتطوف حول القدس
والوقفة على جبل طارق
فيشرق وجه الأندلس لحظة ويعود مسرعا الي غروبه
تهرول سبع أشواط ما بين سيناء و الجوﻻن
تطمس عيون موسى
وتفتح لعين جالوت الميدان..
سخي سخي على وجه الأرض يا بحيرة ناصر
علك تغسلي للوطن ذنوبه
وترمى الجمرات فى غزة
فنسمع لابليس عبر الانفاق بكاءه ونحيبة
.........
حبيبتى شامية الجزور
بدوية العطور
ﻻ تسكن القصور
تشارك الطﻻب في التظاهر
فتصاب بالجراح والكسور
فى النيل زرعت قلبها لعلها تشفي ندوبه
كانت تطوف من المحيط للخليج
لتجمع الأنصار والاصهار والاوﻻد
تحذر الحكام والتجار من وقع المصيبة
فرموها بالالحاد والإفساد
واحرقو كتابها
واغرقو صغارها
واشعلو ثيابها
وأعلنوا فى الإذاعة والجرائد
وخطبو في الكنائس و المساجد بأنها لعوبة
وارسلو لقتلها من كل كتيبة كتيبة
وارسلو العيون والعسس
وجودها في دمشق مصونة مهيبة
فكانت المصيبة فكانت المصيبة
يا أصدقائي قد كان لى فى دمشق الحبيبة حبيبة
فلتقرأو معي عليها الفاتحة
حبيبتي كان اسمها العروبة
حبيبتى كان اسمها العروبة
.....................


" عينييكِ "
عينييكِ حكاية
قصةً ورواية
مزاميرَعشقٍ
بداية بلا نهاية
سيوفَ َالُحُُبِ تَحرُسُها
فجمالُكِ آيه
أحمرُ الشفاهِ
على الشفاهِ
من حُسنِ الشفاهِ
وردةً نَدايه
الوجهُ بَدرٌ في تمامِهِ
آهٍ منكِ يا ابتسامه
" عبدالقادر فرج الله "
29 / 8 / 2015م


قصة قصيرة..
يقلم الكاتب القاص
تيسير الغصين
ـــــــــــــــ
غياهب المجهول
عَلَى عَجَلٍ رَاحَ يُلَمْلِمُ أَقَلَّ القَلِيْلِ مِنْ حَاجِيَاتِهِ، في الوَقْتِ الذي وَقَفَتْ تَرْقُبَهُ وعَيْنَاهَا مُخَضَّبَتَانِ بِالدِّمُوْعِ، قَبَّلَ يَدَهَا ضَمَّتْهُ إلى صَدْرِهَا مُتَوَسِّلَةً بَقَاءَه، رَبَّتَ عَلى كَتِفِهَا، لا شَيْء يَدْعُوْنِي لِلْبَقَاءِ يَا أُمِي، اِصْبِر يَا بُني وسَيُفرّجُهَا اللهُ، مَا عُدُتُ أَقْوَى عَلَى احْتِمَالِ العَيْشِ هُنَا، والآنَ لا بُدَّ من الرَّحِيلِ، لا وَقْتَ لَدَيَّ.. دَعَوَاتِكِ أُمِّي..
غَابَ قَلبُهَا؛ فَالتَصَقَتْ أُذُنَاهَا بِمِذْيَاعِهِ الصَّغيْر لَعَلَّ أَخْبَارَ مَا وَرَاءِ البِحَار تَأتِيْهَا بِما يُطَمئِنُ قَلبَهَا..
نَعَقَ غُرَابٌ هَبَطَ فَوْقَ بَقَايَا جِدَارِ دَمَّرَته قَذِيْفَةٌ مُعَادِيَّةٌ، خَفَقَ قَلبُهَا، شَهَقَتْ مِنْ أَعْمَاقِهَا، انْزَلَجتْ عَلَى خَدِهَا دَمْعَةٌ كَبِيْرَةٌ..


يابن بلدى 
..........
يابن بلدى ياحته منى
خدعوك ياما قالو عنى
كلام كدب وحاجات كتير
اعلام الباطل شوهنى
بوقاحه ف شرفى طعنى
لا يعرف رحمة ولا ضمير
صدقتهم ليه فهمنى
كنت تعالى ياسيدى اسالنى
ما تحكمش براى الغير
اقنعك او تقنعنى
بدل ما بحكمك تظلمنى
يفهموك انى حقير
والضربه تيجى منك
يستغلو فقرك وجهلك
وتنفذ من غير تفكير
منعوك تشغل عقلك
سرقو منك حتى ارادتك
بفتاوى كلها تكفير
خلوك هدرت دمى
شلت معاهم الذنب بقتلى
فاكر انك ع الدين بتغير
............
افكار .... فاروق ابراهيم
 


الحب هو..........من خواطري ........بقلم سمية عبد القادر
هو ارتباط بين القلب والروح........ولكن كيف يفهم البعض ذلك......ربما نحب لبعض السمات الجميله في ذات المحبوب ولكن ليس معني ذلك أن نربط بين الحب والجسد ...فهذه نظرة مرفوضه...لا يقبلها المجتمع.......ولا الأديان السماوية
الحب .....هو السمو....الرقي بالأفعال......الترفع عن الصغائر....الجمع بين رضا النفس والرضا الالهي هذه الأبجديات
قد لا يفهمها الكثيرون......عالم الاحساس........أكثر روعة من عالم الماديات.......كعشق الورود وشذاها ....كروعة الغروب علي صفحات الماء .......كمقطوعة موسيقية....تحرك مشاعرنا ...وتتراقص معها نبضات قلوبنا.....قد تختلف وجهات النظر في مفهوم الحب ......فالجميع يحكم من خلال ذاته ومكونات نفسه......ومن حسنت نواياه ....ارتقي بفكره
وعرف ماهو الحب
سمية عبد القادر


وَقْتٌ
===
وَخَى صَوْتُ الصَّدَى صَوْتِي *** فَعَادَ اللَّفْظُ مِنْ صَمْتِي
يُنَادِي بِالْجَوَى سَمْتاً *** وَ كَادَ مِنَ النَّوَى يُفْتِي
وَ مِنْ وِصَالِ الصِّبَا يَأْتِي *** كَلَامٌ قَدْ يَقِي مَوْتِي
وَ يَشْفِي لَا تَرَى مَقْتاً *** وَ يَعْتَمِدُ الرِّضَى سَكْتِي
-------
أديب عدي
-------
سَمَتَ لِلنَّاسِ : هَيَّأَ لَهُمْ وَجْهَ الكَلاَمِ وَالرَّأْيِ وَالعَمَلِ
السَّكْتُ : سكونُ النَّفَس في الغِنَاءِ والقراءة

تَربعي على القمر ..
والخريف على الشجر
والدربُ في صعودٍ
أو مُنحَدر
واللحنُ على شموعٍ
يُراقصُ الضوضاء
أو خَصِر
واحتمي من ريحٍ
أو بعادٍ أو سقر
قلا صيف يعاند الآزهار
ولا صمتاً
ولا مَطر
واكتمي أنفاس القصيد
وحاذري طول الجراح
فلا عُذر
هذا قلبي ..
والعشقُ من طول سهر
وهذا سبيلي ..
صبحٌ حَملَ صبري
والبكاءُ في العَصِر
ضاهر ضاهر