هي ..
على شرفة غرفتها وقفت ..
ناظرة لما تبقى من خطواته ..
يمشي الخطوة تلو الأخرى ..
تلاحقه بنظراتها ..
تتخيل بأنها فراشة ..
تلونت بأجمل الألوان ..
تطير خلفه بكل هدوء ..
تستنشق عبير أنفاسه التى إختلطت بالهواء ..
تقف على كتفه بخفة ..
تذهب معه تداعبه دون أن يشعر ..
تتملكها نشوة هيام ..
تحيطه بأنفاسٍها ..
تضم ما زفره بكل كيانها ..
تطير كريشة تلامس خديه ..
فرحة هي به ومعه ..
تبتسم كلما هف بأنفاسه ..
تدور حوله كي يلوح بيده فتلمسها ..
لا تكل حتى من ضرباته المتواصلة كتفه ..
يصل المقهى ..
تترقب الطاولة التي يستريح على مقعدها ..
تسبقه لتقف فوق ركن من تحفة عليها ..
ينادي أحدهم ليحضر فنجان قهوة ..
يأتي بفنجان قهوة يضعه بين يديه ..
تشهق أنفاسه من ثنايا البخار الصاعد ..
تطوقه بشيء من أنفاسها ..
يلتقط بيده فنجان قهوته ..
تقف على طرف الفنجان ..
لترسم على شفتيه قبلة شوق ..
فيبتسم لها يضمها بين يديه ..
تغفو بحضن يديه هائمة ..
تعود بأدراجها لشرفة غرفتها ..
تأخذ نفس عميق تغمض عينيها ..
تنام ليلتها حاضنة أنفاسه ..
........................
#الوفية_دوماً
تغريد موسى
على شرفة غرفتها وقفت ..
ناظرة لما تبقى من خطواته ..
يمشي الخطوة تلو الأخرى ..
تلاحقه بنظراتها ..
تتخيل بأنها فراشة ..
تلونت بأجمل الألوان ..
تطير خلفه بكل هدوء ..
تستنشق عبير أنفاسه التى إختلطت بالهواء ..
تقف على كتفه بخفة ..
تذهب معه تداعبه دون أن يشعر ..
تتملكها نشوة هيام ..
تحيطه بأنفاسٍها ..
تضم ما زفره بكل كيانها ..
تطير كريشة تلامس خديه ..
فرحة هي به ومعه ..
تبتسم كلما هف بأنفاسه ..
تدور حوله كي يلوح بيده فتلمسها ..
لا تكل حتى من ضرباته المتواصلة كتفه ..
يصل المقهى ..
تترقب الطاولة التي يستريح على مقعدها ..
تسبقه لتقف فوق ركن من تحفة عليها ..
ينادي أحدهم ليحضر فنجان قهوة ..
يأتي بفنجان قهوة يضعه بين يديه ..
تشهق أنفاسه من ثنايا البخار الصاعد ..
تطوقه بشيء من أنفاسها ..
يلتقط بيده فنجان قهوته ..
تقف على طرف الفنجان ..
لترسم على شفتيه قبلة شوق ..
فيبتسم لها يضمها بين يديه ..
تغفو بحضن يديه هائمة ..
تعود بأدراجها لشرفة غرفتها ..
تأخذ نفس عميق تغمض عينيها ..
تنام ليلتها حاضنة أنفاسه ..
........................
#الوفية_دوماً
تغريد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق