الأربعاء، 16 مارس 2016

غفران اغبرا للكاتب احمد حسين


(غفران اغبرا )
اما ياعرب يوما كاغفران اغبرا
جعلوه خير الجند عيدا اسودا
علي عدوا قد تمادي ظلمه
حاطت به النيران شرقا ومغربا
جحافل من سباع تنبش سده
فما الاسود الا عربا زمجرت غضبا
في وجه العدو إذا تنازلو
وما ولي اسد للكلاب وادبرا
اذا التقي الجمعان زاد زئير ه
تذكر شعبه الذي مازال ثائر ا
في سيناء مصر وجولانه
ووطنا من هزيمة جيشه ساخطا
وماقثورة يأكل بني قومه
ولكن اسد سوريا لهم شارها
ومصر فيها شهيدا زاد ذكره
فالله شعب قد اهم واصبرا
ويمني مزقه السلاح وحربه
احفاد حوثي للبلاد مخربا
والأقصى نادي ينخرون بتحته
فما بملك للنداء ملبيا
صلاح الدين مات وسيفه
فمن للقدس فاتح ومصليا
بقلمي /احمد حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق