فى دمشق لى حبيبة
...................
في دمشق لي حبيبة
من بريق عيونها يبدأ الفجر طريقه
فى نعومة شعرها الممتد
يخفى الليل بريقه
بدوية المﻻمح أبية الجبين ساحرة العذوبة
شهية البسمات طفولية الطباع
لخطوها انغام طروبة
............
حبيبتى فى كل عام تصطاف فى لبنان
فتشعل عند مرورها الشطاان
تتدفق الدماء في العروق
فيشعر الرجال بالخصوبة
وعندما تنزل البحر يرتعش الموج فى الشاطئ الغربي
وتحلق النوارس ويسمع من قاع البحر هزات رهيبة
............
حبيبتي عصبية مزاجية غضوبة
كم الف مرة اوقفوها في المطارات والموانئ
في عمان وصنعاء وبغداد والدار البيضاء
ﻻنها ترفض أن يسجلو فى وثيقة السفر بأنها زائرة غريبة
.......
حبيبتي حسيبة نسيبة
لها في كل مدينة عربية أخوة وعشاق وأبناء عم
فكم من الف فارس طلبو يديها للزواج
وكم من مرة رفضت خطوبة
فى مصر
يحفظ الشبان صورتها بين طيات الكتب
ويحفرون اسمها على أحجار الأهرامات ومراكب النيل وجزوع النخيل
وقلعة صﻻح الدين وفى معابد طيبة
............
حبيبتى عنيدة ﻻ تنكسر
عام تحج و عام تعتمر
تخرج في ابهى زينتها وﻻ تختمر
تحرم وتغتسل فى الرياض
وتطوف حول القدس
والوقفة على جبل طارق
فيشرق وجه الأندلس لحظة ويعود مسرعا الي غروبه
تهرول سبع أشواط ما بين سيناء و الجوﻻن
تطمس عيون موسى
وتفتح لعين جالوت الميدان..
سخي سخي على وجه الأرض يا بحيرة ناصر
علك تغسلي للوطن ذنوبه
وترمى الجمرات فى غزة
فنسمع لابليس عبر الانفاق بكاءه ونحيبة
.........
حبيبتى شامية الجزور
بدوية العطور
ﻻ تسكن القصور
تشارك الطﻻب في التظاهر
فتصاب بالجراح والكسور
فى النيل زرعت قلبها لعلها تشفي ندوبه
كانت تطوف من المحيط للخليج
لتجمع الأنصار والاصهار والاوﻻد
تحذر الحكام والتجار من وقع المصيبة
فرموها بالالحاد والإفساد
واحرقو كتابها
واغرقو صغارها
واشعلو ثيابها
وأعلنوا فى الإذاعة والجرائد
وخطبو في الكنائس و المساجد بأنها لعوبة
وارسلو لقتلها من كل كتيبة كتيبة
وارسلو العيون والعسس
وجودها في دمشق مصونة مهيبة
فكانت المصيبة فكانت المصيبة
يا أصدقائي قد كان لى فى دمشق الحبيبة حبيبة
فلتقرأو معي عليها الفاتحة
حبيبتي كان اسمها العروبة
حبيبتى كان اسمها العروبة
.....................
فى دمشق لى حبيبة
...................
في دمشق لي حبيبة
من بريق عيونها يبدأ الفجر طريقه
فى نعومة شعرها الممتد
يخفى الليل بريقه
بدوية المﻻمح أبية الجبين ساحرة العذوبة
شهية البسمات طفولية الطباع
لخطوها انغام طروبة
............
حبيبتى فى كل عام تصطاف فى لبنان
فتشعل عند مرورها الشطاان
تتدفق الدماء في العروق
فيشعر الرجال بالخصوبة
وعندما تنزل البحر يرتعش الموج فى الشاطئ الغربي
وتحلق النوارس ويسمع من قاع البحر هزات رهيبة
............
حبيبتي عصبية مزاجية غضوبة
كم الف مرة اوقفوها في المطارات والموانئ
في عمان وصنعاء وبغداد والدار البيضاء
ﻻنها ترفض أن يسجلو فى وثيقة السفر بأنها زائرة غريبة
.......
حبيبتي حسيبة نسيبة
لها في كل مدينة عربية أخوة وعشاق وأبناء عم
فكم من الف فارس طلبو يديها للزواج
وكم من مرة رفضت خطوبة
فى مصر
يحفظ الشبان صورتها بين طيات الكتب
ويحفرون اسمها على أحجار الأهرامات ومراكب النيل وجزوع النخيل
وقلعة صﻻح الدين وفى معابد طيبة
............
حبيبتى عنيدة ﻻ تنكسر
عام تحج و عام تعتمر
تخرج في ابهى زينتها وﻻ تختمر
تحرم وتغتسل فى الرياض
وتطوف حول القدس
والوقفة على جبل طارق
فيشرق وجه الأندلس لحظة ويعود مسرعا الي غروبه
تهرول سبع أشواط ما بين سيناء و الجوﻻن
تطمس عيون موسى
وتفتح لعين جالوت الميدان..
سخي سخي على وجه الأرض يا بحيرة ناصر
علك تغسلي للوطن ذنوبه
وترمى الجمرات فى غزة
فنسمع لابليس عبر الانفاق بكاءه ونحيبة
.........
حبيبتى شامية الجزور
بدوية العطور
ﻻ تسكن القصور
تشارك الطﻻب في التظاهر
فتصاب بالجراح والكسور
فى النيل زرعت قلبها لعلها تشفي ندوبه
كانت تطوف من المحيط للخليج
لتجمع الأنصار والاصهار والاوﻻد
تحذر الحكام والتجار من وقع المصيبة
فرموها بالالحاد والإفساد
واحرقو كتابها
واغرقو صغارها
واشعلو ثيابها
وأعلنوا فى الإذاعة والجرائد
وخطبو في الكنائس و المساجد بأنها لعوبة
وارسلو لقتلها من كل كتيبة كتيبة
وارسلو العيون والعسس
وجودها في دمشق مصونة مهيبة
فكانت المصيبة فكانت المصيبة
...................
في دمشق لي حبيبة
من بريق عيونها يبدأ الفجر طريقه
فى نعومة شعرها الممتد
يخفى الليل بريقه
بدوية المﻻمح أبية الجبين ساحرة العذوبة
شهية البسمات طفولية الطباع
لخطوها انغام طروبة
............
حبيبتى فى كل عام تصطاف فى لبنان
فتشعل عند مرورها الشطاان
تتدفق الدماء في العروق
فيشعر الرجال بالخصوبة
وعندما تنزل البحر يرتعش الموج فى الشاطئ الغربي
وتحلق النوارس ويسمع من قاع البحر هزات رهيبة
............
حبيبتي عصبية مزاجية غضوبة
كم الف مرة اوقفوها في المطارات والموانئ
في عمان وصنعاء وبغداد والدار البيضاء
ﻻنها ترفض أن يسجلو فى وثيقة السفر بأنها زائرة غريبة
.......
حبيبتي حسيبة نسيبة
لها في كل مدينة عربية أخوة وعشاق وأبناء عم
فكم من الف فارس طلبو يديها للزواج
وكم من مرة رفضت خطوبة
فى مصر
يحفظ الشبان صورتها بين طيات الكتب
ويحفرون اسمها على أحجار الأهرامات ومراكب النيل وجزوع النخيل
وقلعة صﻻح الدين وفى معابد طيبة
............
حبيبتى عنيدة ﻻ تنكسر
عام تحج و عام تعتمر
تخرج في ابهى زينتها وﻻ تختمر
تحرم وتغتسل فى الرياض
وتطوف حول القدس
والوقفة على جبل طارق
فيشرق وجه الأندلس لحظة ويعود مسرعا الي غروبه
تهرول سبع أشواط ما بين سيناء و الجوﻻن
تطمس عيون موسى
وتفتح لعين جالوت الميدان..
سخي سخي على وجه الأرض يا بحيرة ناصر
علك تغسلي للوطن ذنوبه
وترمى الجمرات فى غزة
فنسمع لابليس عبر الانفاق بكاءه ونحيبة
.........
حبيبتى شامية الجزور
بدوية العطور
ﻻ تسكن القصور
تشارك الطﻻب في التظاهر
فتصاب بالجراح والكسور
فى النيل زرعت قلبها لعلها تشفي ندوبه
كانت تطوف من المحيط للخليج
لتجمع الأنصار والاصهار والاوﻻد
تحذر الحكام والتجار من وقع المصيبة
فرموها بالالحاد والإفساد
واحرقو كتابها
واغرقو صغارها
واشعلو ثيابها
وأعلنوا فى الإذاعة والجرائد
وخطبو في الكنائس و المساجد بأنها لعوبة
وارسلو لقتلها من كل كتيبة كتيبة
وارسلو العيون والعسس
وجودها في دمشق مصونة مهيبة
فكانت المصيبة فكانت المصيبة
يا أصدقائي قد كان لى فى دمشق الحبيبة حبيبة
فلتقرأو معي عليها الفاتحة
حبيبتي كان اسمها العروبة
حبيبتى كان اسمها العروبة
.....................
فلتقرأو معي عليها الفاتحة
حبيبتي كان اسمها العروبة
حبيبتى كان اسمها العروبة
.....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق