نسائم المقل
نشِق الربيع نسائم المقلِ
فروتْ أوامَ الرّوضِ بالأملِ
رامتْ تُذيقُ الثّغْرَ بسْمتُها
وتلوّنُ الْكثْبانَ بالدّفلِ
أهْدتْ الى الْعشّاقِ قُبْلتَها
فتنابزوا الْألْقابَ بالْقُبلِ
جاءتْ تعبّ الْوصْلَ خمرتُها
فتثاملوا مِنْ حسْنها الْثملِ
راحتْ تُعيرُ الحسْنَ رونقَها
حتّى كساها الحسْنُ بالْحُللِ
لو طيّبتْ بالْمسْكِ وفْرتَهُ
لأضاءَ خالُ الْوجْنِ كالشُّعلِ
بالْأمْسِ كانَ ربيبُها وَجِلاً
والْيومَ كمْ يغْفو بلا وجلِ
والْيوم يخْضلّ الصَّبا طرباً
بغضارةِ الْأزْهارِ والطّللِ
والْأُنْس تعْشو دونهُ مُقَلي
ريمٌ سبى قلْبيْ على عجلِ
فدعوتُها بالْأصْغرينِ كما
تدعو الصّبابةَ لوعةُ الأجلِ
وتهامستْ في روعِها ومضتْ
فجرى السّحابُ بها على قُللِ
ياقلْبُ بعْد الْوجْدِ قدْ هجرتْ
وصْلي فلا ناءتْ ولمْ تصلِ
قدْ جاءَ يومُ رحيلِها قدراً
كي أُبْتلى ،فَرُميتُ بالْعللِ
كمْ كنْتُ آمل أنْ أودّعَها
وأعبّ شهْداً طابَ بالْغزلِ
لكنْ فقدْ رحلتْ بلا أملٍ
لي في الْوداعِ فكيفَ بالعسلِ
الشاعر ضمد كاظم وسمي
نسائم المقل
نشِق الربيع نسائم المقلِ
فروتْ أوامَ الرّوضِ بالأملِ
فروتْ أوامَ الرّوضِ بالأملِ
رامتْ تُذيقُ الثّغْرَ بسْمتُها
وتلوّنُ الْكثْبانَ بالدّفلِ
وتلوّنُ الْكثْبانَ بالدّفلِ
أهْدتْ الى الْعشّاقِ قُبْلتَها
فتنابزوا الْألْقابَ بالْقُبلِ
فتنابزوا الْألْقابَ بالْقُبلِ
جاءتْ تعبّ الْوصْلَ خمرتُها
فتثاملوا مِنْ حسْنها الْثملِ
فتثاملوا مِنْ حسْنها الْثملِ
راحتْ تُعيرُ الحسْنَ رونقَها
حتّى كساها الحسْنُ بالْحُللِ
حتّى كساها الحسْنُ بالْحُللِ
لو طيّبتْ بالْمسْكِ وفْرتَهُ
لأضاءَ خالُ الْوجْنِ كالشُّعلِ
لأضاءَ خالُ الْوجْنِ كالشُّعلِ
بالْأمْسِ كانَ ربيبُها وَجِلاً
والْيومَ كمْ يغْفو بلا وجلِ
والْيومَ كمْ يغْفو بلا وجلِ
والْيوم يخْضلّ الصَّبا طرباً
بغضارةِ الْأزْهارِ والطّللِ
بغضارةِ الْأزْهارِ والطّللِ
والْأُنْس تعْشو دونهُ مُقَلي
ريمٌ سبى قلْبيْ على عجلِ
ريمٌ سبى قلْبيْ على عجلِ
فدعوتُها بالْأصْغرينِ كما
تدعو الصّبابةَ لوعةُ الأجلِ
تدعو الصّبابةَ لوعةُ الأجلِ
وتهامستْ في روعِها ومضتْ
فجرى السّحابُ بها على قُللِ
فجرى السّحابُ بها على قُللِ
ياقلْبُ بعْد الْوجْدِ قدْ هجرتْ
وصْلي فلا ناءتْ ولمْ تصلِ
وصْلي فلا ناءتْ ولمْ تصلِ
قدْ جاءَ يومُ رحيلِها قدراً
كي أُبْتلى ،فَرُميتُ بالْعللِ
كي أُبْتلى ،فَرُميتُ بالْعللِ
كمْ كنْتُ آمل أنْ أودّعَها
وأعبّ شهْداً طابَ بالْغزلِ
وأعبّ شهْداً طابَ بالْغزلِ
لكنْ فقدْ رحلتْ بلا أملٍ
لي في الْوداعِ فكيفَ بالعسلِ
لي في الْوداعِ فكيفَ بالعسلِ
الشاعر ضمد كاظم وسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق