https://www.facebook.com/abdelrahman.soliman.965?fref=nf
.فى الغضب ...............
سعيرُ النارِ يلتهِبُ
من مصتغرِ الشرَرُ
قليلُ الماءِ يُطفؤها
إذا ماعُجِّلَ الأمرُ
حكمه نحنُ نُدركها
أفادت معظم البشرُ
فغضبُ الفردِ ينحتُهُ
يُحَطِمُه كما الصخرُ
يُمرِضُهُ، يؤخرُهُ، يُذَيلُه
يُذيبُ العقلُ والفكرُ
يُحاسبُه ويُحرجُه
إذا لم يُمعِنَ النظرُ
إذا ما الغيظُ تكظِمُه
وتعفو حين تَقتَدِرُ
وأمسكتَ عن الغضبِ
قتلتَ صغائرَ الشررُ
كذلكَ قالوا فى الطبِ
إذا الإنسانُ ما غَضِبَ
جميعُ العللِ تنتشِرُ
وإذا ما أمسكَ الغضبَ
كل العِلِلِ تستَتِرُ
فى القولونِ أو المعده
أو حتى العينِ والبصرُ
وقلبٌ ينسى دقاتِه
وينذرْ جسدهُ خطرُ
فكم من غاضبٍ كظمَ
فكانَ صبرُهُ خيرُ
وكم من غاضبً غضِبَ
فكانَ غضبُه شرُ
أرى ناساً وقد غضبوا
فكان السجنُ والقبرُ
وخيرُ الغضَبِ فى غَضَبٍ
فى حُبِ اللهِ ينفَجِرُ
وشرُ الغَضَبِ فى غضبٍ
حواهُ الظلمُ والفُجرُ
إذا ما قلتُ فى الغضَبِ
فبالعلمِ وبالقُرآنِ أختَمِرُ
وفى الإنجيلِ والتوراةِ
كلامُ اللهِ ينهَمِرُ
وذا النونِ وقد غضِبَ
فكان الحوتُ والبحرُ
فوحّدَّهُ وسبَّحَه وعظَّمهُ
فقتَلَ صغائرَ الشررُ
وإن نَسِىَ فقد مكثَ
حتى يَنتهى الدهرُ
هلُموا قارئى شِعرى
هلموا واقهروا الغضَبَ
بتسبيحه وتوحيده وتعظيمه
إذا مادعى الأمرُ
من مصتغرِ الشرَرُ
قليلُ الماءِ يُطفؤها
إذا ماعُجِّلَ الأمرُ
حكمه نحنُ نُدركها
أفادت معظم البشرُ
فغضبُ الفردِ ينحتُهُ
يُحَطِمُه كما الصخرُ
يُمرِضُهُ، يؤخرُهُ، يُذَيلُه
يُذيبُ العقلُ والفكرُ
يُحاسبُه ويُحرجُه
إذا لم يُمعِنَ النظرُ
إذا ما الغيظُ تكظِمُه
وتعفو حين تَقتَدِرُ
وأمسكتَ عن الغضبِ
قتلتَ صغائرَ الشررُ
كذلكَ قالوا فى الطبِ
إذا الإنسانُ ما غَضِبَ
جميعُ العللِ تنتشِرُ
وإذا ما أمسكَ الغضبَ
كل العِلِلِ تستَتِرُ
فى القولونِ أو المعده
أو حتى العينِ والبصرُ
وقلبٌ ينسى دقاتِه
وينذرْ جسدهُ خطرُ
فكم من غاضبٍ كظمَ
فكانَ صبرُهُ خيرُ
وكم من غاضبً غضِبَ
فكانَ غضبُه شرُ
أرى ناساً وقد غضبوا
فكان السجنُ والقبرُ
وخيرُ الغضَبِ فى غَضَبٍ
فى حُبِ اللهِ ينفَجِرُ
وشرُ الغَضَبِ فى غضبٍ
حواهُ الظلمُ والفُجرُ
إذا ما قلتُ فى الغضَبِ
فبالعلمِ وبالقُرآنِ أختَمِرُ
وفى الإنجيلِ والتوراةِ
كلامُ اللهِ ينهَمِرُ
وذا النونِ وقد غضِبَ
فكان الحوتُ والبحرُ
فوحّدَّهُ وسبَّحَه وعظَّمهُ
فقتَلَ صغائرَ الشررُ
وإن نَسِىَ فقد مكثَ
حتى يَنتهى الدهرُ
هلُموا قارئى شِعرى
هلموا واقهروا الغضَبَ
بتسبيحه وتوحيده وتعظيمه
إذا مادعى الأمرُ
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
صدق الله العظيم
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
صدق الله العظيم
بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
فى ٩-٩-٢٠١٤
فى ٩-٩-٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق