https://www.facebook.com/ibrahim.abozeid.3?fref=nf
درباً ما يجبرنى للسير فوقه كأننه يتلذذ بوقع أقدامى، أسمع قرع طبوله كمن يستقبل فريسته ولا أدرى فرحة أقدامى والتى تبادله الطبول كأن هناك اتفاق سري بينهما، الأشجار أوراقها جامدة رغم أننا فى فصل الربيع وتحوم فوق رأسى طيور صوتها كالريح فى سماء ملبدة بنجوم ذابلة، أين أنا؟! لا أدرى ولكن هناك قدر ينتظرنى وقدماى وحدهما يدركون كل شئ، أشعلت سيجارتى لأشعر بالطمأنينة ولكن هيهات هي مشتعلة ولكن بلا دخان، أشعر كأننى بداخل رواية قديمة تحكى عن طريق الموتى أو البلدة المسحورة، انتبهت لوقع أقدام بشرية خلفى ولكن بلا جدوى لا أحد غيرى، عاد عقلى يحدثنى لا تخف لا تخف لازال الأمل موجود والرحلة باقية الرحلة باقية، شعرت بصداع يضرب رأسى ويقودنى الطريق للمجهول لوعد لابد من تنفيذه، تسير أقدامى كما يحلو لها فتأخذنى عبر أزقة تارة ومنحنيات مرهقة تارة أخرى ثم فجأةً توقفت عند مفترق كأنها تخيرنى للمرة الأولى والأخيرة فأي طريق ستختاره وأي مجهول يا تُرى تريده، نظرت للسماء وانعطفت يساراً وإذا بكتاب لغته غريبة ولكننى قرأت عنوانه كأنها لغتى " قدرك بين كاسندرا وقدمك" ، كاسندرا..!! من تكون ؟! ولماذا أنا؟! وإذا بصوت امرأة تضحك خرج من كل مكان يحيطنى وخرج بوضوح من بين صفحات الكتاب الغريب ، أمطرت السماء بغزارة وإذا بزهرة القيت علي فالتقطتها وحينها ..........
#إبراهيم_أبوزيد
درباً ما يجبرنى للسير فوقه كأننه يتلذذ بوقع أقدامى، أسمع قرع طبوله كمن يستقبل فريسته ولا أدرى فرحة أقدامى والتى تبادله الطبول كأن هناك اتفاق سري بينهما، الأشجار أوراقها جامدة رغم أننا فى فصل الربيع وتحوم فوق رأسى طيور صوتها كالريح فى سماء ملبدة بنجوم ذابلة، أين أنا؟! لا أدرى ولكن هناك قدر ينتظرنى وقدماى وحدهما يدركون كل شئ، أشعلت سيجارتى لأشعر بالطمأنينة ولكن هيهات هي مشتعلة ولكن بلا دخان، أشعر كأننى بداخل رواية قديمة تحكى عن طريق الموتى أو البلدة المسحورة، انتبهت لوقع أقدام بشرية خلفى ولكن بلا جدوى لا أحد غيرى، عاد عقلى يحدثنى لا تخف لا تخف لازال الأمل موجود والرحلة باقية الرحلة باقية، شعرت بصداع يضرب رأسى ويقودنى الطريق للمجهول لوعد لابد من تنفيذه، تسير أقدامى كما يحلو لها فتأخذنى عبر أزقة تارة ومنحنيات مرهقة تارة أخرى ثم فجأةً توقفت عند مفترق كأنها تخيرنى للمرة الأولى والأخيرة فأي طريق ستختاره وأي مجهول يا تُرى تريده، نظرت للسماء وانعطفت يساراً وإذا بكتاب لغته غريبة ولكننى قرأت عنوانه كأنها لغتى " قدرك بين كاسندرا وقدمك" ، كاسندرا..!! من تكون ؟! ولماذا أنا؟! وإذا بصوت امرأة تضحك خرج من كل مكان يحيطنى وخرج بوضوح من بين صفحات الكتاب الغريب ، أمطرت السماء بغزارة وإذا بزهرة القيت علي فالتقطتها وحينها ..........
#إبراهيم_أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق