الخميس، 20 أغسطس 2015



ألا يكفيك أنك تشغل ظهرى وأنت تمسك
فى يداك لواسى
فان تحربه تواطئت قدمى فلا مشيت ولا
تركت مكانى
وان تجاريه أسارع اليك لا أخشى من
الزمان صدامى
أسعى لك سعيا بكل مشقتى ولا بديل
لبعض أحوالى
غير أن الضرب فوق الوجه تصفعنى
ولو سمعت الصوت تفر من جعجاعى
لكن صوتى من خلق الأله ونكره بحكمة
ماحتوانى
فى كل يوما تستحل منسأة لترد جزء
من بقايا عقابى
أحمل متاعك فى صحراء اليأس أمشى
متخبطا جوف الليالى
تدعونى بأوقات زروتى حتى تهدم
بدعاك منامى
فاذا تشد السرج نحوى لا رفض لى
من ذات ترحالى
والجوع يضرب قاع جسدى فلا طعام
ببعض أمالى
قولى اذن لماذا تجهلنى وتستبيح ببعض
القهر أعمالى
هل تثأرنا من سكوتى ألف آه لو
سمعت أقوالى
لفررت فى جوف زمانك هاربا تنفى
بأنك قد تريد لقائى
ولو تجرب ضرب عصاك فى نحرى
لقطعت اوذنك من سماع صراخى
لمشيت فى دنياك لا تدرى بفهمك
أحمالك كا لحمارى
للشاعر/ سامى رضوان....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق