
..............إمرأه تطلب الخُلع .................
لا يمكن ان أحيا ابدا
مع من لا يسمع آهاتى
الكل يعترفُ بنورى
وتقولُ عنها ظُلُماتى
أغدقتُ عليك من عَسَلى
وعَسَلُك يأتى بقطراتِ
بل عَسَلُك أصبح لَدَغاتٌ
شلَّت أفكارى وحركاتى
بل أصبح سُماً فى جسدى
تلفُظُه بعدُكَ عضلاتى
وملَّ الصبر من صبرى
فحفظتُ عسلى فى ذاتى
...........................
أنت تنادينى ياامرأةً
والجمع يقولوا مولاتى
أنت تتجاهل ما أطلب
والكل يُلبوا طلباتى
لذَّاتِكَ أنت تُفَضّـلُها
ودوماً تُنكرُ لذَّاتى
أنكرتُ علىَّ ان تُعطى
وكفرتُ بإنكار الذاتِ
خِلَّانِك يأتونك دوماً
وتُبعدُ عنى خِلَّاتى
وتُقرب منى صديقاتك
وتُبعِد عمَّاتى وخالاتى
أموالُك انت تُنفقُها
وتُنكِرُ كل احتياجاتى
ولاأعلم مصدرها او أين؟
وشعارُك هى بعد مماتى
لن انسى كل حماقاتك
حتى بين صديقاتى
لن أنسى بعض غزواتِك
او أنسى كل السَّقَطاتِ
أعطيتُكَ أكثر من فرصه
ودعوتُ اليْكَ فى صَلاتى
.............................
قد كُنتُ فى الماضى كتاباً
والكلُ يُقلِّبُ صفحاتى
صفحاتى أضحت بيضاءاً
ومحوتَ كل كلِماتى
وجعلت كتابك قرآناً
ووصفت كتابى بتوراةِ
يامن أسمعتُكَ دعواتٌ
وسمعت منك اللعناتِ
يامن أسرعتُ بِخَطواتِك
وكسرتَ كل خطواتى
يامن أعطيتُكَ أياماً
وبَخَلت علىَّ بلحظاتِ
يامن أسمعتُكَ ضحكاتٌ
وأغدقتُ عليك بَسَماتى
...........................
بالأمس عند خطوبتنا
كانت جنَّاتُك جنَّاتى
واليوم أضحت نيرانك
تتوهَّمُ أنها جنَّاتى
واليوم أضحت نيرانك
لا تجذبُ إلا الحشراتِ
بالأمس عند خطوبتنا
كانت جيناتُكَ جيناتى
واليومُ لم يحملُ اولادك
منك إلا الجيناتِ
أُطعمهم مع لبنى خُبزاً
يتحاشى كل حماقاتك
ويحمل كل حساناتى
وأسقيهم فى سهرى حُباً
وأُفرغُ فيه طاقاتى
وقالوا عن كل كتاباتى
قرآناً ليس بتوراةٍ
وكِتابُكَ انت التوراةِ
حذَفتَ منها ما نُزِّل
حرَّفت فيها الكلماتِ
ولدىَّ مزيداً فى صدرى
أُ خفيهِ بين الطيَّاتِ
وأحفظه ليس من اجلك
من أجل بنينى وبناتى
...........................
أتذكر فى لوط إمرأته
أهلكها إحدى الليلاتِ
وأتذكرُ فِرْعوْن إمرأته
أوْعَدها اللهُ بچناتِ
وما كنت أنا برسولٍ
وما كان الرسل بسِتَّات
ولكنى يوماً لم اكفُر
الَّا بالعُزَّةَ واللاةِ
وأُأكِّد انى لن أؤمن
الا بالله وطاقاتى
ولهذا انا أطلبُ خُلعاً
وأتنازل عن كل حاجاتى
أتنازل عن حتى المخدع
وملابس نومى وشمعاتى
أُريد أن انسى الماضى
وأُودع إحدى زلَّاتى
بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
فى ٦-٦-٢٠١٤
..............إمرأه تطلب الخُلع .................
لا يمكن ان أحيا ابدا
مع من لا يسمع آهاتى
الكل يعترفُ بنورى
وتقولُ عنها ظُلُماتى
أغدقتُ عليك من عَسَلى
وعَسَلُك يأتى بقطراتِ
بل عَسَلُك أصبح لَدَغاتٌ
شلَّت أفكارى وحركاتى
بل أصبح سُماً فى جسدى
تلفُظُه بعدُكَ عضلاتى
وملَّ الصبر من صبرى
فحفظتُ عسلى فى ذاتى
...........................
أنت تنادينى ياامرأةً
والجمع يقولوا مولاتى
أنت تتجاهل ما أطلب
والكل يُلبوا طلباتى
لذَّاتِكَ أنت تُفَضّـلُها
ودوماً تُنكرُ لذَّاتى
أنكرتُ علىَّ ان تُعطى
وكفرتُ بإنكار الذاتِ
خِلَّانِك يأتونك دوماً
وتُبعدُ عنى خِلَّاتى
وتُقرب منى صديقاتك
وتُبعِد عمَّاتى وخالاتى
أموالُك انت تُنفقُها
وتُنكِرُ كل احتياجاتى
ولاأعلم مصدرها او أين؟
وشعارُك هى بعد مماتى
لن انسى كل حماقاتك
حتى بين صديقاتى
لن أنسى بعض غزواتِك
او أنسى كل السَّقَطاتِ
أعطيتُكَ أكثر من فرصه
ودعوتُ اليْكَ فى صَلاتى
.............................
قد كُنتُ فى الماضى كتاباً
والكلُ يُقلِّبُ صفحاتى
صفحاتى أضحت بيضاءاً
ومحوتَ كل كلِماتى
وجعلت كتابك قرآناً
ووصفت كتابى بتوراةِ
يامن أسمعتُكَ دعواتٌ
وسمعت منك اللعناتِ
يامن أسرعتُ بِخَطواتِك
وكسرتَ كل خطواتى
يامن أعطيتُكَ أياماً
وبَخَلت علىَّ بلحظاتِ
يامن أسمعتُكَ ضحكاتٌ
وأغدقتُ عليك بَسَماتى
...........................
بالأمس عند خطوبتنا
كانت جنَّاتُك جنَّاتى
واليوم أضحت نيرانك
تتوهَّمُ أنها جنَّاتى
واليوم أضحت نيرانك
لا تجذبُ إلا الحشراتِ
بالأمس عند خطوبتنا
كانت جيناتُكَ جيناتى
واليومُ لم يحملُ اولادك
منك إلا الجيناتِ
أُطعمهم مع لبنى خُبزاً
يتحاشى كل حماقاتك
ويحمل كل حساناتى
وأسقيهم فى سهرى حُباً
وأُفرغُ فيه طاقاتى
وقالوا عن كل كتاباتى
قرآناً ليس بتوراةٍ
وكِتابُكَ انت التوراةِ
حذَفتَ منها ما نُزِّل
حرَّفت فيها الكلماتِ
ولدىَّ مزيداً فى صدرى
أُ خفيهِ بين الطيَّاتِ
وأحفظه ليس من اجلك
من أجل بنينى وبناتى
...........................
أتذكر فى لوط إمرأته
أهلكها إحدى الليلاتِ
وأتذكرُ فِرْعوْن إمرأته
أوْعَدها اللهُ بچناتِ
وما كنت أنا برسولٍ
وما كان الرسل بسِتَّات
ولكنى يوماً لم اكفُر
الَّا بالعُزَّةَ واللاةِ
وأُأكِّد انى لن أؤمن
الا بالله وطاقاتى
ولهذا انا أطلبُ خُلعاً
وأتنازل عن كل حاجاتى
أتنازل عن حتى المخدع
وملابس نومى وشمعاتى
أُريد أن انسى الماضى
وأُودع إحدى زلَّاتى
لا يمكن ان أحيا ابدا
مع من لا يسمع آهاتى
الكل يعترفُ بنورى
وتقولُ عنها ظُلُماتى
أغدقتُ عليك من عَسَلى
وعَسَلُك يأتى بقطراتِ
بل عَسَلُك أصبح لَدَغاتٌ
شلَّت أفكارى وحركاتى
بل أصبح سُماً فى جسدى
تلفُظُه بعدُكَ عضلاتى
وملَّ الصبر من صبرى
فحفظتُ عسلى فى ذاتى
...........................
أنت تنادينى ياامرأةً
والجمع يقولوا مولاتى
أنت تتجاهل ما أطلب
والكل يُلبوا طلباتى
لذَّاتِكَ أنت تُفَضّـلُها
ودوماً تُنكرُ لذَّاتى
أنكرتُ علىَّ ان تُعطى
وكفرتُ بإنكار الذاتِ
خِلَّانِك يأتونك دوماً
وتُبعدُ عنى خِلَّاتى
وتُقرب منى صديقاتك
وتُبعِد عمَّاتى وخالاتى
أموالُك انت تُنفقُها
وتُنكِرُ كل احتياجاتى
ولاأعلم مصدرها او أين؟
وشعارُك هى بعد مماتى
لن انسى كل حماقاتك
حتى بين صديقاتى
لن أنسى بعض غزواتِك
او أنسى كل السَّقَطاتِ
أعطيتُكَ أكثر من فرصه
ودعوتُ اليْكَ فى صَلاتى
.............................
قد كُنتُ فى الماضى كتاباً
والكلُ يُقلِّبُ صفحاتى
صفحاتى أضحت بيضاءاً
ومحوتَ كل كلِماتى
وجعلت كتابك قرآناً
ووصفت كتابى بتوراةِ
يامن أسمعتُكَ دعواتٌ
وسمعت منك اللعناتِ
يامن أسرعتُ بِخَطواتِك
وكسرتَ كل خطواتى
يامن أعطيتُكَ أياماً
وبَخَلت علىَّ بلحظاتِ
يامن أسمعتُكَ ضحكاتٌ
وأغدقتُ عليك بَسَماتى
...........................
بالأمس عند خطوبتنا
كانت جنَّاتُك جنَّاتى
واليوم أضحت نيرانك
تتوهَّمُ أنها جنَّاتى
واليوم أضحت نيرانك
لا تجذبُ إلا الحشراتِ
بالأمس عند خطوبتنا
كانت جيناتُكَ جيناتى
واليومُ لم يحملُ اولادك
منك إلا الجيناتِ
أُطعمهم مع لبنى خُبزاً
يتحاشى كل حماقاتك
ويحمل كل حساناتى
وأسقيهم فى سهرى حُباً
وأُفرغُ فيه طاقاتى
وقالوا عن كل كتاباتى
قرآناً ليس بتوراةٍ
وكِتابُكَ انت التوراةِ
حذَفتَ منها ما نُزِّل
حرَّفت فيها الكلماتِ
ولدىَّ مزيداً فى صدرى
أُ خفيهِ بين الطيَّاتِ
وأحفظه ليس من اجلك
من أجل بنينى وبناتى
...........................
أتذكر فى لوط إمرأته
أهلكها إحدى الليلاتِ
وأتذكرُ فِرْعوْن إمرأته
أوْعَدها اللهُ بچناتِ
وما كنت أنا برسولٍ
وما كان الرسل بسِتَّات
ولكنى يوماً لم اكفُر
الَّا بالعُزَّةَ واللاةِ
وأُأكِّد انى لن أؤمن
الا بالله وطاقاتى
ولهذا انا أطلبُ خُلعاً
وأتنازل عن كل حاجاتى
أتنازل عن حتى المخدع
وملابس نومى وشمعاتى
أُريد أن انسى الماضى
وأُودع إحدى زلَّاتى
بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
فى ٦-٦-٢٠١٤
فى ٦-٦-٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق