كانت الفراشات الزرقاء
تحط على يدي كلما مددتها ..
مرة تضحك من خطواتي المتلعثمة في الطريق
ومرات تهمهم بكلمات .. تشبه المرثية
...............................
في الماضي......
وقبل أزمنة التحول
كانت هذه الفراشات ..طيورا بيضاء
تحط علي ذاكرة المتعبين من البشر
وخاصة عندما يتمرد ظلهم
الذي فقد طريقه وإستلقى على الأرصفة الباردة
أما اليوم .. وقد كثرت التحولات
فقد أختلف الوضع كثيرا للأسوأ..
..................................
..................................
الطفل المتوهج .............
قرر أن يتعلم .. لغة الفراشات المتحوّلة
وأخبروه أن الطيور البيضاء
أيضا كانت جيادا حمراء ..
لكن الصهيل شابه شيء من انتزاع الذات
فظل متألما ردحا من الزمن
ولم يجد أرضا تحتويه ....
فالتحولات ..دائما تأتي للمتعبين ..
..................................
..................................
مرّ على الطفل خمسون ألف سنة مما تعدون
ولم يتعلم شيئا ...
فقد كانت كل أحرف لغة الفراشات
مغلق عليها أبواب ...ومصفدة بالحديد ..
وخلفها - دائما - شخص مجهول ... يتحدث
إقتربت من هذه الأبواب ..
لفحتني ريح صرصر لم تكمل نعاسها منذ يوم الزينة
قهقه الشخص المجهول قهقهة مدوية
انتابتني رعشة ..كرعشة الوهج
الصادر من عشب محترق وقت الظهيرة
تبددت مع قهقهته ..في الهواء ...
فإستيقظت من حلم ...لم يكتمل ...!!!!
كانت الفراشات الزرقاء
تحط على يدي كلما مددتها ..
مرة تضحك من خطواتي المتلعثمة في الطريق
ومرات تهمهم بكلمات .. تشبه المرثية
...............................
في الماضي......
وقبل أزمنة التحول
كانت هذه الفراشات ..طيورا بيضاء
تحط علي ذاكرة المتعبين من البشر
وخاصة عندما يتمرد ظلهم
الذي فقد طريقه وإستلقى على الأرصفة الباردة
أما اليوم .. وقد كثرت التحولات
فقد أختلف الوضع كثيرا للأسوأ..
..................................
..................................
الطفل المتوهج .............
قرر أن يتعلم .. لغة الفراشات المتحوّلة
وأخبروه أن الطيور البيضاء
أيضا كانت جيادا حمراء ..
لكن الصهيل شابه شيء من انتزاع الذات
فظل متألما ردحا من الزمن
ولم يجد أرضا تحتويه ....
فالتحولات ..دائما تأتي للمتعبين ..
..................................
..................................
مرّ على الطفل خمسون ألف سنة مما تعدون
ولم يتعلم شيئا ...
فقد كانت كل أحرف لغة الفراشات
مغلق عليها أبواب ...ومصفدة بالحديد ..
وخلفها - دائما - شخص مجهول ... يتحدث
إقتربت من هذه الأبواب ..
لفحتني ريح صرصر لم تكمل نعاسها منذ يوم الزينة
قهقه الشخص المجهول قهقهة مدوية
انتابتني رعشة ..كرعشة الوهج
الصادر من عشب محترق وقت الظهيرة
تبددت مع قهقهته ..في الهواء ...
فإستيقظت من حلم ...لم يكتمل ...!!!!
تحط على يدي كلما مددتها ..
مرة تضحك من خطواتي المتلعثمة في الطريق
ومرات تهمهم بكلمات .. تشبه المرثية
...............................
في الماضي......
وقبل أزمنة التحول
كانت هذه الفراشات ..طيورا بيضاء
تحط علي ذاكرة المتعبين من البشر
وخاصة عندما يتمرد ظلهم
الذي فقد طريقه وإستلقى على الأرصفة الباردة
أما اليوم .. وقد كثرت التحولات
فقد أختلف الوضع كثيرا للأسوأ..
..................................
..................................
الطفل المتوهج .............
قرر أن يتعلم .. لغة الفراشات المتحوّلة
وأخبروه أن الطيور البيضاء
أيضا كانت جيادا حمراء ..
لكن الصهيل شابه شيء من انتزاع الذات
فظل متألما ردحا من الزمن
ولم يجد أرضا تحتويه ....
فالتحولات ..دائما تأتي للمتعبين ..
..................................
..................................
مرّ على الطفل خمسون ألف سنة مما تعدون
ولم يتعلم شيئا ...
فقد كانت كل أحرف لغة الفراشات
مغلق عليها أبواب ...ومصفدة بالحديد ..
وخلفها - دائما - شخص مجهول ... يتحدث
إقتربت من هذه الأبواب ..
لفحتني ريح صرصر لم تكمل نعاسها منذ يوم الزينة
قهقه الشخص المجهول قهقهة مدوية
انتابتني رعشة ..كرعشة الوهج
الصادر من عشب محترق وقت الظهيرة
تبددت مع قهقهته ..في الهواء ...
فإستيقظت من حلم ...لم يكتمل ...!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق