ميقاتُ الأمل )
تسترقُ سَامِرَ وِحدَتِكَ مِن خَيالى
وتقولَُ زوالَ غمام وحشتك أَطيافى
أين مِنا أنسَ النجومِ فى اليالِى الخَوالِى
والقمرُ رفيقُ شدوِ طيور نَجوانا
أنا مَا كان سبيلى جسور النَوَى
ومَا كان مُفترقُ الطرق اختيارِىَ
بِتُ أنهلُ مِن گأسِ الذكرى تَوَالِى
حتى ثَمِلت جَوارحِى و شَرد بَالى
ألم تَك تِلك أيامنا عِشق وهوى
واليوم الحنين رَفيق لَهفِك وخَلَوَاتِى
فمن أخبرك بإن السُهادَ قد نسانى؟
ومن ادعى أن النسيان أغوانى؟
وها نحن نحيا بحلمِ اللقاء فى الرؤى
فهل من العدل أراك ولا ترانِ
اوا ظُلم ترتشفُ حرقة الذِكرى تَجَافِى
بايعت رسول وِصالُكَ على التناجِى
وكم من وصالٍ زل دانِ
أوا ربما مِيقاتُ الأمل أوآنه زلاتى !!
امل رفعت 19\8\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق