...فى الايثار .................
هلموا واقرأوا شِعرى
فشِعرُ العبدِ يُحتَرمُ
وعبدُ الشعرِ إن قالَ
فشعرُ العبدِ ينتصرُ
فليسَ الشعرُ أوزاناً
فقد زانت لهُ قِيَمُ
وقال الشعرُ أقوامٌ
وصارَ كأنه عدمُ
وخطَّ الشعرُ أقزامٌ
صاروا بعدها قِمَمُ
أحبُ الشعرَ قرآناً
به تهتدى الأممُ
فخير الشِعرِ فى القرآن
ومدحٌ يُصلحَ الذِمَمُ
وخيرُ الشعر تبياناً
لما أخفت لها غِيَمُ
وخيرُ قارؤا شِعرى
من قرأوه وابتسمُوا
أو عينٌ شاركت عينى
دموعاً فيها وإقتسموا
فقلبى فيه أفكارٌ
كمطرٌ السيلِ ينهَمِرُ
قال الله فى الإيثار
آيه ...بريقُها عَلَمُ
عنوانٌ شرحُه كتبٌ
وكتبٌ شرحُها يسمو
بها الدنيا تُلاطِفُنا
وبها الكونُ يرتَسِمُ
بها الأمصارُ تتقدم
وبها تستوى الأممُ
نمرُ عليها كالزوار
ولا ندرك لها قِيَمُ
فإذا الأطيارُ لم تؤثر
وليدا إِنتظَرْ طُعْمُ
وإذا الحيوانُ لم يؤثر
رضيعاً ما استوى الأمرُ
فهل يُرضيك أن يؤثر
طيراً وأنت كالحجرُ ؟
أرى الإيثار فى الحيوان
أكثر من بنى البشرُ !!!
فهل الحيوان قد يقتل
وليداً لو احتسى الخمرُ ؟
هذا الإنسانُ يفعلُهُ
وعقله ما بهِ سُكْرُ !!!
فإذا الإيثارُ ينعَدِمُ
فى الكونِ لانتهى الأمرُ
وإذا الإيثارُ ينعَدِمُ
لطُفيلٍ صاح وانتشرُ
أنا وحدى أنا أحيا
وكل الخلقِ يندثِرُ
أنا من بعدِىَ الطوفان
فلا أخلاق أنا الغدرُ
أنا لا أعرفُ القرآن
ولا الإنجيل ولا التوراه
ولا أدرك لهم فِكَرُ
أنا الطُفِيْلُ أنا أحيا
أنا يُسرى خلق عُسرُ
إذا الدنيا بلا إيثار
لكانَ مابها خيرُ
فإذا الطيرُ صافاتٌ
فى الأسراب تهتَجِرُ
وإذا الوحوشُ جماعاتٌ
فى الغاباتِ تنتشِرُ
وتتودد وتتعاطف وتتآثر
ولا يوجد بينها شرُ
أنا أطالب الإنسان
بأن يكون فى الإيثار
كما الطيرُ وكالحيوان
أو شجرٌ يؤثرَ الثمرُ
فإذا النفسُ ما سُئلَت
عن الإيثار فما الأمرُ ؟
هلموا واقرأوا شِعرى
فشِعرُ العبدِ يُحتَرمُ
وعبدُ الشعرِ إن قالَ
فشعرُ العبدِ ينتصرُ
فليسَ الشعرُ أوزاناً
فقد زانت لهُ قِيَمُ
وقال الشعرُ أقوامٌ
وصارَ كأنه عدمُ
وخطَّ الشعرُ أقزامٌ
صاروا بعدها قِمَمُ
أحبُ الشعرَ قرآناً
به تهتدى الأممُ
فخير الشِعرِ فى القرآن
ومدحٌ يُصلحَ الذِمَمُ
وخيرُ الشعر تبياناً
لما أخفت لها غِيَمُ
وخيرُ قارؤا شِعرى
من قرأوه وابتسمُوا
أو عينٌ شاركت عينى
دموعاً فيها وإقتسموا
فقلبى فيه أفكارٌ
كمطرٌ السيلِ ينهَمِرُ
قال الله فى الإيثار
آيه ...بريقُها عَلَمُ
عنوانٌ شرحُه كتبٌ
وكتبٌ شرحُها يسمو
بها الدنيا تُلاطِفُنا
وبها الكونُ يرتَسِمُ
بها الأمصارُ تتقدم
وبها تستوى الأممُ
نمرُ عليها كالزوار
ولا ندرك لها قِيَمُ
فإذا الأطيارُ لم تؤثر
وليدا إِنتظَرْ طُعْمُ
وإذا الحيوانُ لم يؤثر
رضيعاً ما استوى الأمرُ
فهل يُرضيك أن يؤثر
طيراً وأنت كالحجرُ ؟
أرى الإيثار فى الحيوان
أكثر من بنى البشرُ !!!
فهل الحيوان قد يقتل
وليداً لو احتسى الخمرُ ؟
هذا الإنسانُ يفعلُهُ
وعقله ما بهِ سُكْرُ !!!
فإذا الإيثارُ ينعَدِمُ
فى الكونِ لانتهى الأمرُ
وإذا الإيثارُ ينعَدِمُ
لطُفيلٍ صاح وانتشرُ
أنا وحدى أنا أحيا
وكل الخلقِ يندثِرُ
أنا من بعدِىَ الطوفان
فلا أخلاق أنا الغدرُ
أنا لا أعرفُ القرآن
ولا الإنجيل ولا التوراه
ولا أدرك لهم فِكَرُ
أنا الطُفِيْلُ أنا أحيا
أنا يُسرى خلق عُسرُ
إذا الدنيا بلا إيثار
لكانَ مابها خيرُ
فإذا الطيرُ صافاتٌ
فى الأسراب تهتَجِرُ
وإذا الوحوشُ جماعاتٌ
فى الغاباتِ تنتشِرُ
وتتودد وتتعاطف وتتآثر
ولا يوجد بينها شرُ
أنا أطالب الإنسان
بأن يكون فى الإيثار
كما الطيرُ وكالحيوان
أو شجرٌ يؤثرَ الثمرُ
فإذا النفسُ ما سُئلَت
عن الإيثار فما الأمرُ ؟
( واللذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) قرآن كريم
والحمد لله اللذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
والحمد لله اللذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
فى ٢٨-٩-٢٠١٤
فى ٢٨-٩-٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق