جريدة شعراء الغربة

‏طفولة آدم‏

أُحبّكِ فوقَ إِحتمال الخيال
وأَهواكِ فوق جنونِ البشر
أَيَا شمس عمري التي لاتغيب
بعينيكِ ضاعت معاني القمر
أُحبك نجماً يجوب السماء
وينزل فوقي قبيل السحر
لكِ في فؤادي مقامٌ فسيح
يبث بنبضي بديع الصور
أَغارُ عليكِ من النسمات
وذاك الهواء الذي في الأثر
أًحبك في الحزن والإكتئاب
أحبك في فرحتي والسمر
أًحبكِ قد قلتها للطيور
ودونها في جذوع الشجر
أحبكِ قد قلتها للسحاب
بصوتي بعيد نزول المطر
لعينيك أهدي لذيذ الكلام
وفي راحتيك جعلتُ السفر
لك الشوقُ في خافقي لايموت
فأنت الندى ثم أنت الزهر
هنا في فراشي عقدت القران
وفيه مراراً أعدت النظر
(أحبك جداً) بكل اللقات
ومنكِ إليكِ يكون المفر
فقلبي ببحرك كالسندباد
يجابه فيك رياح القدر
(أَنينٌ) لكِ بصدري يقول
بأن هواك به قد كبر
سأرسم وجهك فوق الهواء
وفوق المياه وفوق الحجر
فأنتِ أنا ياجنان الفؤاد
ومنك إليك يكون المفر
لي