جريدة شعراء الغربة

https://www.facebook.com/imadalkilani?fref=nf

القتلُ بدمٍ بارِد
4-10-2015

ماذا أقولُ اليومَ أيها الغالي
فديتكَ عمري وأنتَ الآن في الأعالي
نلتَ ما تمنّيتَ شهيد المعالي!

دون ذنبٍ سوى أنك فلسطينيّ عنيد
في الفجرِ دون ذنبٍ قد ارتقيتَ شهيد
لا تخف فأنت جعلتَ من القدس اليومَ عيد!

أيها المحتلُّ ...
أتظنّك سوف تستريح
أو دم الفلسطيني تستبيح
دونما ثمنٍ لهذا الفعلِ القبيح
كلا ستذهب مثلما أتيتَ مع الريح!

فماذا عساني أقول لأصحاب التفاوض والسلام؟
أظلّ بعدَ هذا القتل الرخيصِ أي شيء من كلام ؟
أهناكَ تبريرٌ لديكم كي تعيدوا الكرّةَ أو أي ملام ؟
كل شيء تحدثتم عنه سابقاً صاراً بقية من أوهام !
فاتركوا الشأن لهذا الجيل لعله في لحظة يرسم الطريق إلى الاحلام!

إياكم ومصيدة التفاوض مرة أخرى فلدينا مزيد
كل شيء الآن مفتوحٌ على مصراعيه من نارٍ وحديد
في كل صبح لنا مواجهاتٌ ولنا في كل يوم شهيد
فلن نسكتَ لا القدسُ ولا الخليلُ لا غزة ولا جنينَ إلا تعيد
سيغود من كتب التاريخ النور سيرجع الفِعلُ المجيد!