
صبحي ياسين
مصر الأمينة
ستبقى مصرُ دارا للسكينه=وإنْ سالت مآقيها حزينة
ستبقى مصرُ رغم الآه نيلا=تدللها أياديه الحنونه
فليست مصر تنأى عن حبيب=وليست مصر بالغالي ضنينه
فلا والله ما هانت بنينا=ولا ثارت حزازاتٌ دفينة
ولا خفضتْ لغير الله رأسا= ولا شرخ العداةُ لها سفينه
ولكن فوق صهوتها شباب=تصون العهد في أيد أمينه
ِأتخفِضُ للذين عَتَوْا جبينا= وقد خفض الزمان ُ لها جبيبنه
بلادٌ كلما هاجت وماجت=تأبط بعضُ من هانوا الضغينة
ونيلٌ كلما احمرت يداه= سمعنا في دجنتها أنينه
عروسُ البحر سالت مقلتاها=وذاك صعيدها لو تسألونه
وفي- أسوانَ- مال السدّ حزنا= وذي –دمياطَ تهجرها السكينه
بني مصر الأبية إنّ فيكم=رجالا تنصُرُ الباري ودينه
إذا ما الباب أغلق دون حق=فبالأيدي الحكيمة تفتحونه
وإن ساد العناد على حقوق=فبالكف العنيدة تكسرونه
فيا نبض العروبة في دمانا=ويا وجعا نلُمُّ له شجونه
زمام الأمة الشماء منكم= فإن دستم عليه ستقطعونه
عشقنا النيل جيلا بعد جيل=وأسكنا محبتنا عيونه
ولي قلبان قلّب في رباها=وقلب عند من لا تعرفونه
فإنْ أضحى صباحي دون وهج ٍ=فعند حبيبتي أجد المؤونة
زرعت بمصر- حبا- نصف قلبي= ونصفا في فلسطين الحزينه
ستبقى مصرُ رغم الآه نيلا=تدللها أياديه الحنونه
فليست مصر تنأى عن حبيب=وليست مصر بالغالي ضنينه
فلا والله ما هانت بنينا=ولا ثارت حزازاتٌ دفينة
ولا خفضتْ لغير الله رأسا= ولا شرخ العداةُ لها سفينه
ولكن فوق صهوتها شباب=تصون العهد في أيد أمينه
ِأتخفِضُ للذين عَتَوْا جبينا= وقد خفض الزمان ُ لها جبيبنه
بلادٌ كلما هاجت وماجت=تأبط بعضُ من هانوا الضغينة
ونيلٌ كلما احمرت يداه= سمعنا في دجنتها أنينه
عروسُ البحر سالت مقلتاها=وذاك صعيدها لو تسألونه
وفي- أسوانَ- مال السدّ حزنا= وذي –دمياطَ تهجرها السكينه
بني مصر الأبية إنّ فيكم=رجالا تنصُرُ الباري ودينه
إذا ما الباب أغلق دون حق=فبالأيدي الحكيمة تفتحونه
وإن ساد العناد على حقوق=فبالكف العنيدة تكسرونه
فيا نبض العروبة في دمانا=ويا وجعا نلُمُّ له شجونه
زمام الأمة الشماء منكم= فإن دستم عليه ستقطعونه
عشقنا النيل جيلا بعد جيل=وأسكنا محبتنا عيونه
ولي قلبان قلّب في رباها=وقلب عند من لا تعرفونه
فإنْ أضحى صباحي دون وهج ٍ=فعند حبيبتي أجد المؤونة
زرعت بمصر- حبا- نصف قلبي= ونصفا في فلسطين الحزينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق