جريدة شعراء الغربة

علي العربي عبد الرحيم

دخان تطاير شرر..
عواصف لا تبقى ولا تذر..
يالها من السنة لهب..
كالذى شق اخدود
فألقى فيه الحطب
حره شديد..
ناره بعيد..
تسفع كل من اقترب..
إنما حين قربك ..وبحبك
ينطفئ بأحضانى كل الحطب..
فلانك انت لا عجب
ولن استحى وربى ابدا
فشوقى اليك ومعظفك
جعل العقل قد ذهب
فلا البرية وربى تخجلنى
ولا أخشى غيب فيه جدب
كيف وحينما باسمك اشدوا
الكائنات ..يسود فيها الصخب
تالله ثم تالله كما اقسمتى
لن اودع حبك.
ولووضعونى بقدر
به زيت وأسفله لهب
ـــــ على العربى ــــــــ