الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

كنزي الوحيد للكاتب محمد الصالح بن يغلة

كنزي الوحيد
قصيدة و صورة
هَاتِي يَديْـــكِ وَ عَانِقِـــي الأفْرَاحَـــا
الحبُّ أقْسَـــمَ أنْ يَطيــــرَ جَنَاحَــــا
*
هيَّــا لِنَرْقُصَ يا حبيبتــــي عَاليًــــا
وَ نُعيــدَ وَجْــهَ رَبِيعنَــا الوَضّاحَـــا
*
مَا عَادَ يَسْجُننَــا الشّتَــــاءُ فقُــلْ لــهُ
اِرْحَــــلْ فإنّكَ كمْ عَزَفْـتَ جِرَاحَـــا
*
لاَ لاَ تخَافِـــي فالرّيَـــاحُ حَزينَــــةٌ
جَاءَتْ لتقْطِفَ زَهْــــرَةً وَ وِشَاحَـا
*
وَ الموْجُ ذاكَ الموْجُ يهْتِفُ بَاسِمًـا
وَ كأنّــــهُ قدْ عانَــــقَ الأرْوَاحَــــا
*
ما أجمَـــلَ الحُــبَّ الذِي أخّرْتُــــهُ
ليكُــــــونَ خيـرَ هَدِيــــةٍ فَوّاحَــــا
*
مَا زلتُ أرْسمُ لَحْنَـــهُ وَ شُمُوعَــهُ
حتّى أضَـــاءَ و فَجَّـــرَ الأقْـــدَاحَا
*
لاَ تُوقِفِ اللّحْـنَ الجميــلَ أيَا فتَــى
وَ انشُرْ ظِــلالَكَ بُكْـــرةً و رَوَاحَـا
*
وَدَعِ الأمِيــــرَ لكيْ يُجَـــدّدَ حبَّــــهُ
وَ يَظلَّ قلْبُــــهُ هَاهنَــــا مِصْباحَـــا
*
غنِّي وَ طيرِي في الفضاءِ أمِيرتِي
أولمْ تكُونِـــي نجْمَــــةً وَ صَبَاحَـــا؟
*
كنْزِي الوَحِيد وَ كمْ تَرَكْتُــهُ عَالقًــا
كمْ صِرْتَ لِي بعْد النّـوَى مِفْتاحَـــا
*
كلّ السَّعــادَةِ فِي يَديْــــكِ حَبيبتِـــي
أدْرَكْـتُ أنِّـي كَمْ أضَعْـتُ نجَاحَـــا
*
ضُمِّـي حَبِيبَـكِ وَ احْرِقِيــهِ بِقُبْلَــةٍ
كَـيْ لاَ يَعِيـشَ بِقلبِـــــهِ مَــلاَّحَـــا
محمد الصالح بن يغلة
13 . 04 . 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق