عقابنا مِن صنـع أيدينــا ...
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤفكــم نـزرع بـ أيدينــا أشجــار الحـــب ...
وكــم نعلــق بـ ايدينــا مشانــق الغضــب ...
فـ مِنّــا مَـن يسقــى زرعــه بـدمــاءه .
و مِنّــا مَـن ينســى أن بـ يــده يقتـرف أخطـاءه ...
فـ كـم مــرة يحصــد الثغــر بسمــات ...
و كــم مــرة تــزرف العيــن دمعــات ...
فـ أشجــار الــود تطـرح الحــب بـ الوجــد و الــذات ...
و أشجــار الصبـــر تُـذيقنــا مِـن مرارهـــا آهـــــات ...
و يمضـــى الزمــن بـنــا فى احــلك الأزمــات ...
و يقطـــر لنــا مِـن السعــادة بِضـــع قطــــرات ...
فـ نــــروى بهـــــا ظمـأنـــا مَـــرّة ...
و كــم تجِـــف جـذورهــا مـــرات ...
Mohamed Medhat
و مِنّــا مَـن ينســى أن بـ يــده يقتـرف أخطـاءه ...
فـ كـم مــرة يحصــد الثغــر بسمــات ...
و كــم مــرة تــزرف العيــن دمعــات ...
فـ أشجــار الــود تطـرح الحــب بـ الوجــد و الــذات ...
و أشجــار الصبـــر تُـذيقنــا مِـن مرارهـــا آهـــــات ...
و يمضـــى الزمــن بـنــا فى احــلك الأزمــات ...
و يقطـــر لنــا مِـن السعــادة بِضـــع قطــــرات ...
فـ نــــروى بهـــــا ظمـأنـــا مَـــرّة ...
و كــم تجِـــف جـذورهــا مـــرات ...
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق