أين أنا؟
أهـلْ يـا تـرى سوف أبقى هنــا؟ .... أراودُ نفسـي بحــبٍ مضـى
وأشغـــلُ قلبــي بحلْــمٍ جميـــلٍ .... فـأنــتَ بقلبـي جمـالُ الدُنــا
لأجـــلكَ أنكـــرتُ كــــلّ صديـــقٍ .... وخنــتُ عهــودي فأيــن أنـا؟
ألــــمْ أرجُ منــــكَ لقــاءً حقيقـــاً .... وقلـــتَ بأنّـــكَ تبقـــى لنــا؟
وقد جئتَ والكونُ يشــدو لحونـــاً .... لعشقٍ وشوقٍ وقلـبٍ جـوى
وبعــــدَ وفـــــاءٍ وصبــــرٍ جميـــلٍ .... تجيءُ لتحكيْ وداعـاً هـوى!
فهلْ عشتَ يوماً كمثلي عشيقاً .... لأحلى رفيقٍ وذقتَ الأسى؟
لتقـدرَ تطــوي رسـائـــلَ شــوقٍ .... وذكـرى لقلـبٍ هــواهُ منـى
فلســـتُ أظــــنُّ بـأنّــــكَ يومـــاً .... عشقــتَ بحـــقٍ بغيــر أذى
وإلّا لـكـنــــتَ وفـيّــــاً كـــريمــــاً .... تعانــقُ قلبــاً وتأبــى الجفــا
ولكــــنَّ قلبــــكَ يــأبــــى وفـــاءً .... وكـلُّ وعـودكِ كانـتْ سـدى
وذنبـي بأنّـــي عشقـــتُ بحــقٍ .... وإنْ مــا تلمنـي أذاك الوفـا؟
فلــولا وفائــي وحبــي وصدقـي .... لكنـــتُ طليقـاً بدنيـا الـورى
وعشــتُ حياتـــي بغيــــرِ قيــودٍ .... ولكنّنــي قيـــدُ حــبٍّ أبــى
وصالــي بظلــمٍ لنكـــران ذاتــي .... وهجـري فيــا ليته مـا أتـى
وأشغـــلُ قلبــي بحلْــمٍ جميـــلٍ .... فـأنــتَ بقلبـي جمـالُ الدُنــا
لأجـــلكَ أنكـــرتُ كــــلّ صديـــقٍ .... وخنــتُ عهــودي فأيــن أنـا؟
ألــــمْ أرجُ منــــكَ لقــاءً حقيقـــاً .... وقلـــتَ بأنّـــكَ تبقـــى لنــا؟
وقد جئتَ والكونُ يشــدو لحونـــاً .... لعشقٍ وشوقٍ وقلـبٍ جـوى
وبعــــدَ وفـــــاءٍ وصبــــرٍ جميـــلٍ .... تجيءُ لتحكيْ وداعـاً هـوى!
فهلْ عشتَ يوماً كمثلي عشيقاً .... لأحلى رفيقٍ وذقتَ الأسى؟
لتقـدرَ تطــوي رسـائـــلَ شــوقٍ .... وذكـرى لقلـبٍ هــواهُ منـى
فلســـتُ أظــــنُّ بـأنّــــكَ يومـــاً .... عشقــتَ بحـــقٍ بغيــر أذى
وإلّا لـكـنــــتَ وفـيّــــاً كـــريمــــاً .... تعانــقُ قلبــاً وتأبــى الجفــا
ولكــــنَّ قلبــــكَ يــأبــــى وفـــاءً .... وكـلُّ وعـودكِ كانـتْ سـدى
وذنبـي بأنّـــي عشقـــتُ بحــقٍ .... وإنْ مــا تلمنـي أذاك الوفـا؟
فلــولا وفائــي وحبــي وصدقـي .... لكنـــتُ طليقـاً بدنيـا الـورى
وعشــتُ حياتـــي بغيــــرِ قيــودٍ .... ولكنّنــي قيـــدُ حــبٍّ أبــى
وصالــي بظلــمٍ لنكـــران ذاتــي .... وهجـري فيــا ليته مـا أتـى
شعر:إبراهيم بركات/ القدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق