....أغارُ من ثوبها.. حتى عليها ......
أقول الشعر فى نومى وصحوى
ويسبحُ فى بحورالشعر قلمى
وأنسجُ من حروفى ثوبَ عُرسٍ
رداءاً لها فى صُبحى وأمسى
وإذا ما أحسنتُ الثوبَ صُنعاً
أرى الثوب قد لا يصلح للبسِ
أخذت مقاسه... طولا وعرضاً
وطبعته على طيات جسدى
وقلتُ ياثوبُ لَمْ أُحسِنْكَ صنعاً
فما زلتُ أجهل كيف يجودُ صُنعى
أغارُ من ثوبها... حتى عليها
فهل من ثوبٍ لا يرضى بلَمْسِ ؟
فإذا ما َلمِسَ الثوب الثنايا
تغيرُ أناملى ويمورُ حِسِّى
جمعتُ من ورودِ الأرض عطراً
وأهديتها فى يومٍ كل عِطرى
فوجدتها من دون العطر أبهى
وعطرها الربانِىّْ قد زادَ سِحْرى
وأعبُدُ فى مِحْرابِها جمال قمرى
وكيف لا أعبُد وهى كل عُمْرى
أحَقِّرُ من يرسمون الوشْمَ حفراً
كيف؟ ورسمها فى طياتِ جَسَدى
قابلت آلاف العذارى والبكارى
وقابلت هى آلاف الناس غيرى
فكانت أرواحنا عند التلاقى
أحست روحها أنَّ فيها روْحى
وكانت أجسادنا عند التلاقى
جسدٌ تَلْبِسه... أو فيهِ لبسى
أبادلها الرضابُ فبادلتنى
عِشقى لها منها بألفِ عِشْقِ
فإذا العواطفِ فى الوجدانِ ذابت
أحالت الأجساَد الى مصنوعِ شهدِ
وإذا الأرواحُ من الأجسادِ غابت
تلاقت الأرواحُ فى نُومْها ونوْمى
أغنى الشعرَ والأشعار فيها
فيسألنى المزيَد مداُد قلمى
فإذا ماقلتُ أو أحسنتُ صُنعاً
أرى فى غدى أنهُ قد خابَ صُنعى
فأهينُ قصيدتى وأسُب قلمى
وأنسي أن قلمى أداةَ فكرى
وفكرى فى الحقيقة جاءَ منى
أيناكَ يافِكرى من رامى وشوقى
وإذا ما أطْفَأت فى الحُبِ شمعه
أضَأتُ لها من حُبٌِى كل شمعى
وإذا ما أطفأت فى الحُبِ جمره
أشعلتُ لها من قلبى كل جمْرى
تحاصِرنى النساء فى كرِّى وفرِّى
فأرى فى عينى كلهن كظهر أمى
ولولا ان الشعر يجرى فى دمى
لحفظت أشعارى وكتمتُ حِسِّى
وما كُنتُ بكاتبٍ... ما بِخُلدى
أخافُ من عيون الناس رزقى
ويسبحُ فى بحورالشعر قلمى
وأنسجُ من حروفى ثوبَ عُرسٍ
رداءاً لها فى صُبحى وأمسى
وإذا ما أحسنتُ الثوبَ صُنعاً
أرى الثوب قد لا يصلح للبسِ
أخذت مقاسه... طولا وعرضاً
وطبعته على طيات جسدى
وقلتُ ياثوبُ لَمْ أُحسِنْكَ صنعاً
فما زلتُ أجهل كيف يجودُ صُنعى
أغارُ من ثوبها... حتى عليها
فهل من ثوبٍ لا يرضى بلَمْسِ ؟
فإذا ما َلمِسَ الثوب الثنايا
تغيرُ أناملى ويمورُ حِسِّى
جمعتُ من ورودِ الأرض عطراً
وأهديتها فى يومٍ كل عِطرى
فوجدتها من دون العطر أبهى
وعطرها الربانِىّْ قد زادَ سِحْرى
وأعبُدُ فى مِحْرابِها جمال قمرى
وكيف لا أعبُد وهى كل عُمْرى
أحَقِّرُ من يرسمون الوشْمَ حفراً
كيف؟ ورسمها فى طياتِ جَسَدى
قابلت آلاف العذارى والبكارى
وقابلت هى آلاف الناس غيرى
فكانت أرواحنا عند التلاقى
أحست روحها أنَّ فيها روْحى
وكانت أجسادنا عند التلاقى
جسدٌ تَلْبِسه... أو فيهِ لبسى
أبادلها الرضابُ فبادلتنى
عِشقى لها منها بألفِ عِشْقِ
فإذا العواطفِ فى الوجدانِ ذابت
أحالت الأجساَد الى مصنوعِ شهدِ
وإذا الأرواحُ من الأجسادِ غابت
تلاقت الأرواحُ فى نُومْها ونوْمى
أغنى الشعرَ والأشعار فيها
فيسألنى المزيَد مداُد قلمى
فإذا ماقلتُ أو أحسنتُ صُنعاً
أرى فى غدى أنهُ قد خابَ صُنعى
فأهينُ قصيدتى وأسُب قلمى
وأنسي أن قلمى أداةَ فكرى
وفكرى فى الحقيقة جاءَ منى
أيناكَ يافِكرى من رامى وشوقى
وإذا ما أطْفَأت فى الحُبِ شمعه
أضَأتُ لها من حُبٌِى كل شمعى
وإذا ما أطفأت فى الحُبِ جمره
أشعلتُ لها من قلبى كل جمْرى
تحاصِرنى النساء فى كرِّى وفرِّى
فأرى فى عينى كلهن كظهر أمى
ولولا ان الشعر يجرى فى دمى
لحفظت أشعارى وكتمتُ حِسِّى
وما كُنتُ بكاتبٍ... ما بِخُلدى
أخافُ من عيون الناس رزقى
بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
الغردقه فى ٢٢-٨-٢.١٤
الغردقه فى ٢٢-٨-٢.١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق