
حسن المرعي
أِبنتي
قالوا لي هلْ تُحبها قلتُ
وهلْ وجدتُ في قلبي مِثلُها
عطراً يفوحُ عند رؤيتها
ونغماً شذياً عندما أسمعُ صوتها
فانظرْ إليها وانتظرْ
أنْ تنظرَ إليَّ لعلَّها
فمني شوق هائِم
يغمرني سعادةٌ في حُبها
ولا أَزالْ سعيداً متأَلقاً
وهيَ في حياتي كُلها
لا أَقدرْ العيشُ دونها
لؤلؤة متمسكة بِجمالِها
أَجملُ الأَلوانُ أَلوانها
وأَرقى الأَفعالُ فُعَالِها
لا يَهبني أَحدٌ مثلما
وَهبني إيَّاه رَبُها
بقلمي حسن المرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق