بقلم : أحمد صالح العزون
طـِفلةٌ يَنتـظرها ألزَمـن
فـاتـحٌ ذِراعيـة لَـهـا
يَختَـفـي للبسمةِ وقَهقهةُ بَرأتِها
تـَلـعبُ بيـنَ الاشـجـار
تـارةٌ تَختفي وَتـارةٌ تَرفعُ رأسها
سَمِـعت صـوتٌ يُناديـهـا !!!
هيـا لِنـَلعب بِـثمـار ألكـَرز
وَنبـنـي بَيتٌ بألأحـجـار
أخـذتهم صَيحات عَفويةُ
********************************
حـَمِلوا ألقَـمَـر بَيـنَ أيـدهـِم
صَـنعوا جِسراً لِيصِل نورهُ
قـالَ لها كـَبرنا يـا فـَتاتي!!!
الا تَجِـيديـنَ بِحسـابِ النِجــوم؟
هـَل أنـا فــَوقَ ألـغِيـوم
ولماذا انـا فـوقَ غـَيمةٌ سـَوداء
تَنـقلـبُ قَطراتـي رَماديةٌ فـي بـَيداء
أٓيُهدر ألعشقُ لِعينٍ عَمياء
فـاذهَبي أينَ ألـولاءُ بِـالوفاء
********************************
أَرى نـورَ القـَمرِ لـَونه أزرَق
هـَل أَتى ألوهـم لِعاطِفتكِ دَخيلاً
وَأصبَحـَت ألنجـمـةُ جـاريـة
وَاشـجـارُ الـكـَرزُ خـاويـة
أراهِنُ ألـدهـرِ يأتـيـكِ بِانـحـناء
تَـقفينَ وَترتشـف ُالشفـاه
رَمَيـتُ ألشبكـةُ بِـبـحرِ قَلبك
أنـضـُرُ لِلـماء كَنِـقـاءِ ألزُجـاج
فـي لـَيـلٌٍُ بِظـَـلامٍ داج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق