الــــى البنــــت السادســـــة
بشموع الشوق .. والحب .. الكئيب ..
بجروحي .. واسايا .. و دموعي ...
ملؤها .. بثي .. وشوقي .. ثم حزني ..
قلتها .. اليوم وداعــــــــــــا ..
أيها القلب الحبيب ..
لست ادري ..
هل أنا اخطات ... صفحا ..
أم أنا قلبي مصاب ... ومصيب ...
كان حلما ..
عندما كنت اعتقدت ..
أن شمسي سوف تشرق
لا تغيب ..
ثم بدري يملا ليلي نهار ا..
ويغرد كل أيك.. في البساتين البعيدة ..
أي بلبل ..
سيغني .. في شذى عطري زهورا..
و ورودا..
من بعيد .. أو قريب ..
كنت أهذي .. في سذاجة ..
راجيا من كل قلبي ..
داعيا ربا مجيب ..
كنت غفلا . كنت خبا ..
لست ادري ..
ربما قد كنت طفلا ...
أو رضيعا ...
قد يرى الدنيا بياضا كالحليب ..
ربما كنت سقيما ..
في انتظار ..
للشفاء من إياد ..
جرحت قلبي .. وغابت ..ثم نادت
بالبلاسم .. كي تداويها جروحي ..
ثم صاحت أيها الجسم علاجك لا يجيب ..
أي حظ كان عندي وانأ
ابن الكرام وسلاحي وطعامي..
كان ذخرا ..
لليتامى والإيماء والسبيل .. والسليب ..
كنت مخطئ عندما كنت اعتقدت
آن في ا بن الناس خير..
آو وداعه... أو لطافة .. أو نصيب ...
لا تبالي ..
أيها القلب الشقي ..
أنت تعلم ..
ليس في الدنيا رحيم ..
أو مضمد لجروحك أو طبيــــــــب ..
فتناسى حتى ترحل ..
هل ترى في الكون خلقا .. لا ينيب ..؟.؟
هذه الدنيا وهذا الوعد صبر..
ربنا افرغ علينا ما نصيب ..
كم تألمت بعطفي من بعيد ..آو.. قريب .. أو حبيب ..
أيها القلب الجريح
قم .. تعالي .. وتعالى ...
فكفى اليوم بكاء ..وعويلا ونحيب..
عن قلوب ..صممت مثل الحجارة ..
كنهها ..أصل الصخور .. لا تجيبـــــــــــب ..
ولتداويها جروحك ..
ولتكفكفها دموعك ..
يا حبيبي ..
هل ترى للحرف غيرك
سيدا مثلك .. رشيـــــــد
سوف تنساني وتنسى
كل عطفي وحناني ..
عندما يأتي الحبيب ..
وانسحب ثم توارى عن عيون
قد تراها .. عندما يأتي الوعيد ..
كن صبورا .. لا تعاطف ..بعد
هذا اليوم.. عفوا .. يا بناتي ..
واغتنم فرصه لقلبي ..
فلسان حالي يدعو ..
يا ألاهي ....
أصلح الحال لبنتي في هواها ..والنصيــــــــــب ..
بجروحي .. واسايا .. و دموعي ...
ملؤها .. بثي .. وشوقي .. ثم حزني ..
قلتها .. اليوم وداعــــــــــــا ..
أيها القلب الحبيب ..
لست ادري ..
هل أنا اخطات ... صفحا ..
أم أنا قلبي مصاب ... ومصيب ...
كان حلما ..
عندما كنت اعتقدت ..
أن شمسي سوف تشرق
لا تغيب ..
ثم بدري يملا ليلي نهار ا..
ويغرد كل أيك.. في البساتين البعيدة ..
أي بلبل ..
سيغني .. في شذى عطري زهورا..
و ورودا..
من بعيد .. أو قريب ..
كنت أهذي .. في سذاجة ..
راجيا من كل قلبي ..
داعيا ربا مجيب ..
كنت غفلا . كنت خبا ..
لست ادري ..
ربما قد كنت طفلا ...
أو رضيعا ...
قد يرى الدنيا بياضا كالحليب ..
ربما كنت سقيما ..
في انتظار ..
للشفاء من إياد ..
جرحت قلبي .. وغابت ..ثم نادت
بالبلاسم .. كي تداويها جروحي ..
ثم صاحت أيها الجسم علاجك لا يجيب ..
أي حظ كان عندي وانأ
ابن الكرام وسلاحي وطعامي..
كان ذخرا ..
لليتامى والإيماء والسبيل .. والسليب ..
كنت مخطئ عندما كنت اعتقدت
آن في ا بن الناس خير..
آو وداعه... أو لطافة .. أو نصيب ...
لا تبالي ..
أيها القلب الشقي ..
أنت تعلم ..
ليس في الدنيا رحيم ..
أو مضمد لجروحك أو طبيــــــــب ..
فتناسى حتى ترحل ..
هل ترى في الكون خلقا .. لا ينيب ..؟.؟
هذه الدنيا وهذا الوعد صبر..
ربنا افرغ علينا ما نصيب ..
كم تألمت بعطفي من بعيد ..آو.. قريب .. أو حبيب ..
أيها القلب الجريح
قم .. تعالي .. وتعالى ...
فكفى اليوم بكاء ..وعويلا ونحيب..
عن قلوب ..صممت مثل الحجارة ..
كنهها ..أصل الصخور .. لا تجيبـــــــــــب ..
ولتداويها جروحك ..
ولتكفكفها دموعك ..
يا حبيبي ..
هل ترى للحرف غيرك
سيدا مثلك .. رشيـــــــد
سوف تنساني وتنسى
كل عطفي وحناني ..
عندما يأتي الحبيب ..
وانسحب ثم توارى عن عيون
قد تراها .. عندما يأتي الوعيد ..
كن صبورا .. لا تعاطف ..بعد
هذا اليوم.. عفوا .. يا بناتي ..
واغتنم فرصه لقلبي ..
فلسان حالي يدعو ..
يا ألاهي ....
أصلح الحال لبنتي في هواها ..والنصيــــــــــب ..
الشاعر الجزائري الحر / رشيـــد قلـــيدة
******************************
******************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق