قصيدة بعنوان " لا هويةَ لدمعِ الصدى ...!"
أنا رجعُ الصدى
أنا سليلُ غربةٍ ضيعتْ حذاءَها
في انتظارِ غريبٍ نسِيتهُ خطاهْ
أقبِّلُ يدَ من تكلثني يداهْ
أُتركِ الهدهدَ و شأنَهُ
تراني واضحةً كاليسوعِ
أقلُّ التباساً من نحلةٍ
إتخدتْ من عينيكَ مشربَا
أنا سليلُ غربةٍ ضيعتْ حذاءَها
في انتظارِ غريبٍ نسِيتهُ خطاهْ
أقبِّلُ يدَ من تكلثني يداهْ
أُتركِ الهدهدَ و شأنَهُ
تراني واضحةً كاليسوعِ
أقلُّ التباساً من نحلةٍ
إتخدتْ من عينيكَ مشربَا
وُلدت لا لكي أولدَ
و لكن وجدتُ الفراغَ يضيقُ بي
كما الغمامُ يضيقُ بالندى
بوصلة ٌلا تؤلمها ذكورةُ الضبابِ
رمت في وجهِ المساء سؤالاً
كيف يصبحُ ملح الشفاهِ مُذنِبا ...
و لكن وجدتُ الفراغَ يضيقُ بي
كما الغمامُ يضيقُ بالندى
بوصلة ٌلا تؤلمها ذكورةُ الضبابِ
رمت في وجهِ المساء سؤالاً
كيف يصبحُ ملح الشفاهِ مُذنِبا ...
تُسدِّد فِراستها في اتجاه صدر الصدى
تصيبه ، على مسمعِ جنازاتِ صبحها
و تخرجُ شمسها الصغيرةُ من جحرها
تهنئ غزالةً أخطأتها أظافر الرصاصِ
عانقتْ فرحها
و شمرت على نكهةِ جرحها
غدتْ مذهَبا
تصيبه ، على مسمعِ جنازاتِ صبحها
و تخرجُ شمسها الصغيرةُ من جحرها
تهنئ غزالةً أخطأتها أظافر الرصاصِ
عانقتْ فرحها
و شمرت على نكهةِ جرحها
غدتْ مذهَبا
على حائطِ الغيابِ
علقت شَفرةَ قبلتها
و أهدتني تفاحةً بكتْ ...
بكَى الصدى
قالت لا هويةَ لدمع الصدى
ألندى أصل البحارِ
و آلهةٌ خيبت ظنها
صغارُ موجة أيقضتها غمزاتُ الفنارِ
إتخذتْ شفتيكَ ملعبَا
علقت شَفرةَ قبلتها
و أهدتني تفاحةً بكتْ ...
بكَى الصدى
قالت لا هويةَ لدمع الصدى
ألندى أصل البحارِ
و آلهةٌ خيبت ظنها
صغارُ موجة أيقضتها غمزاتُ الفنارِ
إتخذتْ شفتيكَ ملعبَا
رأيتُ على يد عينيكِ
كيف يُؤلم الصخرَ الضجرْ
و تختفي الحماماتُ في مسام قصيدةٍ
و تصبحُ أجملُ صفاتها مَقلبا
كيف يُؤلم الصخرَ الضجرْ
و تختفي الحماماتُ في مسام قصيدةٍ
و تصبحُ أجملُ صفاتها مَقلبا
ألصدى ربيبُ صفاتِ الحبيبِ
و الصدى دَيْنُ الغريبِ على الغريبِ
فلا صدى يُرجع إليكَ نداكْ
و لا عاصفةَ توقفت لتهديك مركبَا
و الصدى دَيْنُ الغريبِ على الغريبِ
فلا صدى يُرجع إليكَ نداكْ
و لا عاصفةَ توقفت لتهديك مركبَا
لا صدى في الصدى غيرُ صدى خطاكْ
و أنت تجر ظلكَ مُتعبَا
في ضَحكة البهلوان رأيت الصدى
فقاعاتَ دخانٍ أخرجتْ مِخلبا
و أنت تجر ظلكَ مُتعبَا
في ضَحكة البهلوان رأيت الصدى
فقاعاتَ دخانٍ أخرجتْ مِخلبا
أنا للصدى
و الصدى لي أنا
أجرب فيه فحولةَ أمنياتي
حين تتركتني أصابعُ الطواحينِ
أربي فراخَ الرياحِ مُعجبَا
و الصدى لي أنا
أجرب فيه فحولةَ أمنياتي
حين تتركتني أصابعُ الطواحينِ
أربي فراخَ الرياحِ مُعجبَا
للصدى وجهانِ
وجهٌ فوضوي إنحنى لأنثاهُ
يقتاتُ من فتاتِ عرشها
و وجهٌ نرجسي اكترى خاتمَ النبوءةِ
ليقدم اعتذاراً لموتاهُ
و ركَّب للحصانِ أجنحةً
لكيْ تُصبحَ مَنصِبا
وجهٌ فوضوي إنحنى لأنثاهُ
يقتاتُ من فتاتِ عرشها
و وجهٌ نرجسي اكترى خاتمَ النبوءةِ
ليقدم اعتذاراً لموتاهُ
و ركَّب للحصانِ أجنحةً
لكيْ تُصبحَ مَنصِبا
الشاعر أحمد بوحويطا أبو فيروز
-المغرب
-المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق