الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015



الأقصى يحتضر 
ربــاه ورب الحجيج تقبل واغفـر لعبـد كان ولهانــا
ربــاه أخطأت ومنك العفـو وقد بت للذنب ندمـانـا
جئنا لحـرمك مشتاقين وفي عرفــات بات لقيانــا
جئنا متعطشين لزمزم وهنا خـاف الطفل هلاكــا
ربــاه ما بـال حجيجك نسـوا أن القدس مسرانــا
ما بالهم تجاهلـوا رحـلة حبيبك إسـراء ومعراجــا
ما بالهم يتسامرون لهـوًا وغـدًا قـد تبـاع أوطـانــا
ما بالهم يصنفون الخنازيـر غشًا أصدقـاء وجيرانــا
ربـاه أقصانا ُيهـود والمرابطين لم يغمضـوا أجفانــا
أشعلوا النيران في قدسنا ولم يتركــوا المحرابــا
أمهاتنا أين الوليد وخالد وصلاح ألن تنجبن مغوارا
سـبعة وستون عامـًا و الأقصـى يترقـب الركبانــا
ماتت خيـولنا وأصبح صوت الحوافر في خبـر كانــا
ارفعوا أكفكم في القدس ومكة والمدينة يا شبابا
أقصاكم يبكي لوعة على أيام غابت مع الفرسانا
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق