الاثنين، 21 سبتمبر 2015



ســــــــــــــــــوريـــــــا
--------------------
بَكَيتــُكِ بــلادَ الشـــــــــامِ حُزنــاً
وحـَــرَمنى النومَ شدةُ إشتياقي
وأنــا من ذابَ فيــــــكِ عِشقـــــاَ
فَمـَـــرآكِ في عينـــي دائما بــاقِ
*****
عَشِقتـُـكِ وما لــى فيــكِ مـــأرِبٌٍ
فقـــط لاأبغــي بِعــــــــاداً أو فِراقِ
فمــا أن تــرى عـــيني دِمشــــقَ
حتــــى أذوبُ وإيــــاها فى عناقِ
*****
فى اللاذقيـــــةِ أمضيــــــتُ أياماً
وفى حلــبَ والغـــوطةَ والرستاقِ
وما أدرى أألقَى ثانيـةً معشوقتىِ
أم أكتفــي بِقُبــلةٍ مع الأشــواقِ
*****
سَأَلتـُكَ بـَـــــرَدَىَ بكلِ مقـــدسٍ
وبقـــدرِ ما يحمــــــلُ كـلَ مشتاقِ
بَلـغ سلامــا لأهلـى فى سوريـا
من أخٍ وحبيــــبٍ على العهـد باقِ
*****
وأَخبــِـرهُم أنـــــــهُ مــا من ليـــلٍ
إلا وَلـَـــهُ من الصبــــحِ إنفـــــلاقِ
فصبــــراً يافيحــــــــــــاءُ صبـــبــرًا
فقريبــــــــا يأذنُ اللهُ بالتــــــلاقي
================
شعر : محمد عبد القادر
التاريخ: 21/9/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق