جريدة شعراء الغربة

‏‎Layaly Ahmed‎‏ 

فى حَيَّاتَي اشخاصٌ كَالْْوُرُودِ
قُلُوبُهُمْ زَنْبَقٍ وَ أَرَوَاحهُمْ قَرَنْفُلِ وَ كِيَانِهِمْ أُقْحُوَان
يَجْعَلُونَ حَيَّاتِيُّ كَـ حَوْضِ أَزَهَّارٍ
وَ يَنْقَلِبُونَ إِلَى فَرَاشَاتٍ تُحَوِّمُ فِي سَمَائِيِّ
هُمْ الرّوحُ الَّتِي تَدَبُّ فِي الْحَيَاةِ
اللَّهُمُّ إحفظهم مِنْ كُلُّ سُوءِ
إِنْ سبقتنى ف أَنْتَ الْكَرِيمُ إبنَ الْكرَامَ
و إِنْ سَبَقْتَكَ فَـ مِنكَ تَعَلَّمْتِ الإحترام
نَحْنُ لَا نُرْسِلَ لِـ مِنْ نَعِيشَ مَعهُمْ
بَلْ نُرْسِلُ لِـ مِنْ يَصْعُبَ عَلَينَا أَنَّ نَعِيشَ بِـ دُونهُمْ
كُلُّ عَامٍّ و أَنْتُمْ بِخَيْرِ وَ فِي صِحَّةِ وَ سَلَاَمَةِ
وَ كُلُّ عَامٍّ وَ أَنْتُمْ الى اللَّه أَقُرُبِ
وَ تَقْبَلُ اللَّهُ مَنَّا وَ مِنكُمْ صَالَحَ الْأَعْمَالُ
وَ جَعَلَكُمْ مِنَ الْمَعْتُوقِينَ مِنَ النَّارِ
وَ جَعَلَ عِيدُكُمْ مُبَارَكُ عَلَيكُمْ و عَلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ