الخميس، 30 يوليو 2015

جلست هناك
تنتظر المساء
عله يأتي بذكر عن حبيب
عاش معها
في زمان غره 
بعض الليالي
ترسم اللحن المقفى
في خيالي
تغني للفيروز حينا
كلما هب النسيم
معه ذرات الندى
أو حتى بعض من رذاذ
الماء
والأرض ترقص تحتها
تغازلها
تداعبها
تلامس شعرها حيناً
تعانقها
تقول بفكرها شيئاً
تطير هناك
تحدثها
وتسألها
ألا احكيك يا كرسي العشق
شيئاً
لا تلمني
أن رسمتك في هوانا
أنت تشركني بقول
قاله من كان قبلي
انت تحييني بحب
عاشه في العطر عقلي
انت ترميني بسهم
في عيوني يا ملاكي
هل سيشفى جرح قلبي
لا تلمني
ان اطعت
أو رفضت
يبقى هذا الشيء عني
انت ... انت
يا صغيري
يا كبيري
يا نسيمي
سوف تأتي
بعد ليل قمته
أدعو لربي
في قيامي
في منامي
في صلاتي
في غرامي
انتظر
يأتي حبيبا يفتح الباب
بشوق
ويقول
النجم يهديك السلام
معه حبي
يا صغيري
طال عمري
بإنتظار الفجر
يروي قصة للعشق عني
للهوى
أو راح فكري
لا تقل لليل شيئاً
لا تقل اني حبيبا
أو خيالا
لا تقل اني صديقا
أو أسيرا
أو عشيقا
أو دلالا
قل له ات اليك
مثل ذاك الصبح حتماً
ان عشقي لليالي
مثل طيرا
غنى للحريه حيناً
وابكاه السجن دهرا

بقلم الشاعر : صلاح الطميزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق