الأربعاء، 29 يوليو 2015


وهمسة مساء
وبقايا زمردة
كغربة يمام
منسكبة هي
كآهات قلب
ولوحة ليلية
تضحك لها السماء
في لحظة مذهلة
يسري شوقي إليها
وعيون حزينة تحكي
هل ستأتي
فلي شوق كبير إليها
وجرحي طويل
وما زالت هناك
أمنيات باللقاء
ورسائل مؤجلة
كشمس الصباح
تغرد على ضفاف حروفي
هل ستاتي
فهي ما زالت صغيرة
هذا ما أذكره عنها وعني
في مواسم الشوق والحنين
فأنا ما زلت طفلا
ثمل بشهدها
ومجداف الشوق يجرفني
كأمواج بلا شطآن
وكزجاجة شوق معتق
كنبراس في ليل سرمدي
هل ستأتي
وأسافر إليها
لأقابلها بين نبضات الشوق
وأضمها مع ولادة القمر
بعد الشفق
عند الغسق
بين قطرات الندى
عند أهازيج العصافير
سأكتبها بأبجدية فريدة
بلغة القلب والعيون
بأحرف تلتهم كل السطور
وحبر الأقلام على الأوراق
وأكتبها قصيدة عذبة الترنيم
كعزف ناي
نرقص على لحن موسيقاه
وتتثائب النظرات ونغفو
بين عناقيد اشتياق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق