الثلاثاء، 28 يوليو 2015


عندما يبكي القلم
في ليله من الليالي | الحزينه | ... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه...
مسكت قلمي لأخط |همومي| و |أحزاني| .... فإذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني !!
فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .
فتعجبت ... وسألته ..
ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من كثرة أحزين.. فأجابني
بصوت يعلوه |الحزن| و |الأسى| ...
سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...
|ابتسمت| .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..
أنترك |جراحنا|... و|أحزاننا|... دون البوح بها ...
قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..
بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... | قلب |... ولا | روح | .. سألته ....
وإذا كانت هذه | الجراح | بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن أبوح؟
فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...
فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... | فتعجبت | !!!
ونظرت اليه قائل ... | ماذا تعني| ؟؟
قال... سيدي انني بلا{ قلب ولا روح }..
أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...
......فمسكت قلمي وكتبت.....
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني/بقلم الشاعره سلمي رفعت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق