الأربعاء، 29 يوليو 2015


أجلس وحدي كل مساء
لأنظر أحوال الأحياء
و أحصي نجوم السماء
فأحلق عاليا في الفضاء
و أتخطى كل الأجواء
فأعود لأتذكر حواء
مصدر تعبي و الشقاء
و الله إنها لبلاء
و تجلب لي دوما العناء
ف من اجلها لان الحجر
و جمالها شبيه القمر
و حبها قضاء و قدر
و فراقها بأمر المقتدر
أليس بصدق يا بشر
أن حواء بلاء؟
فواحدة من بناتها
أصابتني يوما بسهمها
فوقعت غريقا في حبها
و أسلمت قلبي فورا لها
و قلت عمري الآن ملكها
و قصري سأزينه بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق