الخميس، 30 يوليو 2015


.......إهداء إليكم جميعا هذا الابداع بعنوان .......كتبت فوق الجمر....
سمراء عاشقة .....كتبت لها الإلهام ....فما رحمت قلبي....ورحلت دون أن تعود.....
وسافرت أنا أبحث عنها بين القيود....فركبت راحلتي ....وأخدت الهودج الغالي معي.....
وغنيت في طريقي الروائع كلها ....و حلقت أتمناها..بين المروج ..
لقد أثلج قلبي الفقيه الذي يسكن السند...يوم حكيت له حكايتي.....قال يافتى أنت مجروح....بل أنت مذبوح...
....كيف تعرج على السمر وأنت مكسور الجناح .
قلت يا فقيه القوم ...خدني بكلي ...وداويني من هموم زماني...فلا أنا أركب البحر من يومها..ولا لذة الحياة تحاكيني.....
فرمى أقداحه إلى الوادي الجميل ...ولملم خواطري كلها..وقال اذهب فأنت منتصر...
وعدت إلى الديار أتلو لها بيان الفقيه .....وإذ بموكب من دموع يهتف باكيا بها.....فصعقت من هول مشهد الحزن ....ونمت على الحصير....
وأعدت الأغنية الأولى فوق الجليد.....وأحرقت أوراق الذكرى ...وإلتحقت بها شهيد...
........سيد بر 28/07 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق