الجمعة، 26 يونيو 2015

درش ألحلوانى
بقلم :مصطفى المحمدى
عواء الذئب:
هذا الصوت الرهيب فى ظلمه الصحراء
مع صفير الهواء وشعورا بشقاء
ارتمى ضعيفا فقد نسينى الماء
لمحت الذئب يقترب لبعض الخطوات
فلم ينبض قلبى احسسته قد مات
وكتمت كل انفاسى وصرت فى سكات
فاقترب الذئب ودار حولى بلمسه
وحدق بعينى فلم ارمش رمشه
وعوا فى السماء فشعرت بقرب النكبه
سحبنى الذئب الى غار فتحته صغيره
لا ارى سوى لمعه عينيه المثيره
جلس بجوارى وقال كلمات كثيره
اين كبريائك وثقتك بنفسك
انت امامى فالتهز حتى رأسك
لقد تملكك الرعب حتى ابيض شعرك
فقال الغار:
يا لتبدل الأوضاع داخل الغار
ارى انسانا مريضا وذئبا محتار
فهل يريد الذئب ايذائه ام هناك افكار
يمتلكها الذئب لينهى هذا الحوار
فيقول الأنسان:
ما بك ايها الغار تعجل بموتى
اتلمح للذئب لكى يتم قتلى
فالتكن محضر خير
حتى يقوم ويمضى
فيقول الذئب:
لا اشعر بميول لقتلك الأن
فأنت عليل ويملأ وجهك الهزيان
فأنى ساطعمك لتصبح كحصان
حتى ارى فيك ما يشبع الجعان
اطعمه وأسقاه حتى عادت له الحياه
ووقع الذئب بفخ صيادا من الهواه
تألم وصاح فذهب الشخص ليلقاه
وجده بميصده تكسر قدماه
فتركه باحثا عن النجاه
والأنانيه تفيض من عيناه
فوقع الشخص بفخ لنفس الصياد
تالم وصاح ليتردد كصدى الأصوات
فأتى الصياد ورماه بنظره وسكات
ثم قال:
ها قد ان الأوان ايها الأنسان
ساحرر هذا الذئب ليقتلك الأن
انت لست وفى ككلب او كحصان
فلو اطعمت الكلب صرت دوما فى امان
ولو اسقيت الحصان سيقودك فى اطمئنان
اي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق