الاثنين، 29 يونيو 2015

Hassen Mekni
يدفعني ضوء الفجر إلى النهر
والنهر يفترش حقول الغياب
يعري تجاعيد الفصول والأمكنة
يجتث بقايا الربيع من الذاكرة
ليصقل وجه الحقيقة على حجر الغدر
……
لا أحب ضوء الصباح حين أستكين للعتمة
ولا يروقني وجهي في مرآة لا تعكس حزني
ولا تذكر من تفاصيلي غير صمتي
وجرح يكبر كلما أنعكس على ذكرى
…..
لا أحب الضوء كي لا أرى الأيام وهي تمضي
ولكي لا أعاتب مواسم الفرح على النسيان
ولكي لا أشهد انكسار الحلم على الأرصفة
*
*حسن ماكني / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق