الثلاثاء، 30 يونيو 2015


Raed Mahdi

((أعلن ألثورة ))

رد كتبته الى الشاعرة العراقية/ علا التميمي/ صاحبة قصيدة -أمرأة حمقاء-. مع اطيب الود أقول لها :
ألمقدمة:
((وصية الأجداد،، تبقين ماحييت بأمرة ألجلاد ،، بدﻵ عنك يفكر،، وبمايعنيك ينظر،، فليس بينكن من نبية،، ولا أمامة وصية،، قرروا أن يجعلوا منك الضحية،، وحقك مسلوب،، و بلا هوية ))
المدخل :
لا تأمل أن ينثر الجلاد وردآ
فوق جثمان الضحية ..
أو سيبكي ندمآ يومآ عليها
أو يمر بقبرها يلقي التحية..
سوءة تبقى و عورة
تخدم الثيران والحمير والتيوس
تقر في البيت كما أوامر الناموس
قارورة للماء أو جرة
ضعيفة ليس لها قدرة
لايحق لها مجاهرة بحب
لايحق لها مشاركة بحرب
لا سلاح
لايحق لها مرافقة الصديق
الى الصباح
لايحق لها المسير بلا خرق
وشعرها المخنوق بأﻷقمشة
ممنوعة خصلاته
عن أعين الطريق ..
وكلما يفوح عطرها
لها الحريق ..
وأنها جانية ولا يليق ..
و لا سفر ..دون مراقبين والمحارم
ولا زواج دون أذن الفارس الكبير
ولا وظيفة لها في خارج المدينة ..
ولا تصافح الضيوف في يد
ﻷنها غير أمينة ..
خائفين من غوايات الشياطين
وفقدان السكينة ..
وسيبقى الشرف المزعوم
دم من عذارى باكرات ..
وإن مضن بألعمر خمسينآ
سيبقين ضعاف قاصرات ..
تأخذ أﻷذن إذا خرجت.. أذا ذهبت
إذا عادت.. إذا وصلت
وتدميها قيودات الحماية
ووثاقات الوصاية
والتي تعلن أن الحب حق
ونواقيسآ لأجله تدق
فأنها جناية ما مثلها جناية
لن يرفق الشرقي لن يرفق
بحقوقها محال ان ينطق
وعندما أنثاه،، تقول آه من قيودي
فكرة يرفضها المنطق
هو منطق العجول والفحول والذكران
بئسآ له من منطق
يستعبد الأنسان لﻷنسان
وامرأة الشرقي
بين الناس عورة..
لن تعود الى الحياة
بغير ثورة..
رائد مهدي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق