الاثنين، 29 يونيو 2015


مصطفى الحلو

نعوة…
مابالنا نكتبُ
دونَ جدوى
نتسكعُ خلفَ الحروف ِ
كروحِ صلّب ٍ
لا يهوى
كانت قديما ًآدابنا
لوصلنا
لحلمنا نجوى
غدونا شعبٌ تائهٌ
والروح فينا لاتقوى
مابالنا… ..
نكتب بحدِ السكين
نكتب برقياتِ الرفض
ونغلفها بٱسم الحنين
لم يعد فينا صوت ٌ
يزمّجر بٱسم الٱمة
يحمل قلمًا
يحمل فكرا ً
الاّ افترسته خيوط الجن
نزار ماتْ
ودرويش،ٌانتحر
والنضال القابع بينهما
غدا كلاما لا اكثر
عذراً ياسادتي عذرا ً
إني لا ٱهذي لا
إني ٱترجم واقع ٱمة
تشكي ضعفها
تشكي سخطها
تشكي من شاءت ٱن تشكي
ببضع حروفٍ خلف خيال
والقدس المصلوبة مافتئت
تشدو همماً في الٱبطال
تشدو خيلاً من حطين
تشدو نصراً بٱسم الدين
تشدو بغداد الٱمين
ماعرفت مافجَعَ بغداد
ارضُ الخير كيف تباد
غدت مجازاً اسم بلاد
من دجلة حتى الخابور
نسج المحتل ارض عبور
ماذا ٱكتب يا ٱمة ؟؟
عن شامٍ ام عن عمان
عن مصر ٍام عن تطوان
عن ارض العُرب بٱجمعها
غدت اليوم في النسيان
ما ٱكتبه اليوم حقاً
لن يختصر سخط البلوى
عذراً يامن تقرٱ عذراً
إني شاعرٌ بلا عنوان
قد ضاع مني الايمان
ايمان الغِد بوحدتنا
قد غدتْ محض النسيان
اكذوبة الصمود تلاحقنا
تبحث في سبٱ عن قطعان
اما بلقيسٌ قد انشغلت
بمضاجعة وزير السلطان
تركت ارض العرب سجالاً
تركتها تحت النيران
والدم العربي النازف
لازال تحت الاقدام
ٱقدام الشرق والغرب
غدا لدمائنا بر ٱمان
ٱنا العربي ٱنعي الٱمة
ٱنعي جيلاً فقد الهمة
ٱنعي قلمًا
ٱنعي فكراً
ٱنعي جزرنا والشطئان
شطئان الخوف تطاردنا
محال ٱن تجد بر ٱمان
لاتعتب ياجيلاً تٱتي
ٱصنع نفسگ
إبنِ مجدگ
ٱعدْ لٱمتگ العنوان
مصطفى الحلو
بيروت 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق