جريدة شعراء الغربة

الشاعر صلاح الصغير أبوزينب

كان فى
----------
واحد مثل دور شاعر
قال وبيقول عالمشاعر
كان خياله وسط الجبال
ولما مال بين البحور
حب يتمخطر يدور
لف ودار ليل ونهار
كتب عالاحزان وعالبركان
وعالزلازل وعالاعصار
بس طااااار
زى الغبار لا ثبت ولا له قرار
وابن الحلال
حس بان مشواره طال
وباختسار حب يرجع
عينه بتدمع ومن سكات
بكل اللغات
اعلن حداده
وف ليل سهاده
كتب كلام زى الحسام
مين انا وليه انا
فاكر الحياه بقت هنا
وهم وعيشته
حبة حروف
فنان بريشته
همس الانين ساعة الحنين
اعلن رحيل بين السنين
يرجع يتوه بين الدروب
سهم وقدر متسطرين
مع شمس الغروب
يرجع يصاحب وحدته
يشكى وينهر شدته
ماهو مالوش فى العربته
كانت حياته ملغبطه ومترتبه
بس بيقدر يضمها
من كل ركن يلمها
لكنه لما حس بالخطا
وارتفع ارتفع لما سقط
حس بهبل ويا العبط
ورجع تانى للحروف وسط الظروف
بين السطوروالورق والمقلمه
لعن اللى كان والسبب مالوف
انه بكده حس باخر المطاف
وحس ان مشواره انتهى
فقرر يعلن الحداد
يرجع يتوه بين البلاد
على جملتين يبقوا عزاه
او اى شىء يمحى اساه
وهى ده نهايه الحكايه
اللى اسمها كان فى

بقلمى صلاح الصغير