يا مصر ُ
لقَدْ حانَ وقت الرّجوعِ إليكِ
فأوصيكِ نَبْعَ حَنيني
دعينيَ كيْ أرتوي ماءَ نيلِك ْ
أذوبُ وحبي في سَلْسَبيلكْ
وحتَى أكونَ ظِلَ حَنينكْ
فأني قد أشتقْتُ طينك ْ
لكي أكتبَ أسمي
على كل درْبٍ بنهْجِ سَبيلك ْ
وَذابَ فؤاديَ فيكِ
أيا نَبْعَ كلَ الحَنان
برَغْم الألمْ
ومِنْ جاحدٍ ليسَ يَعْرفُ مِصْرَ السَلام ْ
لقد حانَ وقتُ الرّجوعِ إليكِ
لأشْرَبَ مِن طهْرِ نيلك ْ
عبد الرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق