(( لستُ أدري ))
========
متى ينتهي شجني الدفين..
ويحترقُ في أعماقِ ذاتي
صدى صوتي الحزين...
وتسكبني كلّ أشكال السنين..
بلسماً فوق الجراح ..
ترياقَ حياة..
يداوي آلام النازفين..
متى أعتلي ذروةَ الشوق المعتّق
من زمنِ أجدادي الغابرين..
أُشعلُ النورَ في رُدهاتِ بيتي ..
بصمتي تارةً ..
وتارةً بشذى زيتي..
لأركب سِربَ الراجعين ..
من سفرٍ طويل
أطفئَ فيَّ كلّ نزوات الحنين..
أتلذذُ بكلماتِ نزار
وسحر الياسمين..
وكل ثورات غسانَ ومظفّر ومحمود
سادة الشعر المعتّق بشتى أوجاع السنين ..
أناشيدَ قيس وأبي نواسَ وجميل
وجرير .. وغيرهم كثرٌ
ممن حملوا تيجان العاشقين..
إلى متى رحلتي في انطواء..
وعطش روحي الأزلي
بلا أيّ ارتواء..
وقصائدي وبوحُ مشاعري باحتواء...
وشيطان شعري
ينشرُ الحبّ بلا مجيب..
لا يُسمعُ من صداه إلاّ آهات النحيب..
فيغادرُ ظمآنَ بِانحناء ..
متى أركبُ موجَ العائدين...
أُتراني شاعرٌ يهذي..
أم أنني شاطئٌ حائرٌ ظمآن ..
أم تُراني مجنوناً
في بحرِ العاقلين..
لست أدري
أكنتُ مجنوناً
أم أن من حولي
لشتى أحلام الجنون حاملين..
عذراً أبا ماضي ..
فإنني مثلُك مازلتُ
لستُ أدري ..
لستُ أدري..
=======
وليد.ع . العايش
1/3/2015م
متى ينتهي شجني الدفين..
ويحترقُ في أعماقِ ذاتي
صدى صوتي الحزين...
وتسكبني كلّ أشكال السنين..
بلسماً فوق الجراح ..
ترياقَ حياة..
يداوي آلام النازفين..
متى أعتلي ذروةَ الشوق المعتّق
من زمنِ أجدادي الغابرين..
أُشعلُ النورَ في رُدهاتِ بيتي ..
بصمتي تارةً ..
وتارةً بشذى زيتي..
لأركب سِربَ الراجعين ..
من سفرٍ طويل
أطفئَ فيَّ كلّ نزوات الحنين..
أتلذذُ بكلماتِ نزار
وسحر الياسمين..
وكل ثورات غسانَ ومظفّر ومحمود
سادة الشعر المعتّق بشتى أوجاع السنين ..
أناشيدَ قيس وأبي نواسَ وجميل
وجرير .. وغيرهم كثرٌ
ممن حملوا تيجان العاشقين..
إلى متى رحلتي في انطواء..
وعطش روحي الأزلي
بلا أيّ ارتواء..
وقصائدي وبوحُ مشاعري باحتواء...
وشيطان شعري
ينشرُ الحبّ بلا مجيب..
لا يُسمعُ من صداه إلاّ آهات النحيب..
فيغادرُ ظمآنَ بِانحناء ..
متى أركبُ موجَ العائدين...
أُتراني شاعرٌ يهذي..
أم أنني شاطئٌ حائرٌ ظمآن ..
أم تُراني مجنوناً
في بحرِ العاقلين..
لست أدري
أكنتُ مجنوناً
أم أن من حولي
لشتى أحلام الجنون حاملين..
عذراً أبا ماضي ..
فإنني مثلُك مازلتُ
لستُ أدري ..
لستُ أدري..
=======
وليد.ع . العايش
1/3/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق