الخميس، 23 يوليو 2015


حكاية أوطان..
الحياة التى أسدلت مع أمس الأيام ستائرها التى كانت ذات يوما ضاحكة على أنغام الطفولة عندما كنتى يا أوطانى مدللة فى القلوب تمشي وتلعب فوق حائط القلب المشتاق...فى نظرة عينى حزمة أحزان علقت بأحلام الماضى ليتنى أبقي لكى جسدا تمدد فى ترابك فنال عطرا من صبا أنفاسك الرائعه....على دقات عقارب ساعة العمر الضاحك فى عيناكى وقلبى يراكى مبحرة بروحى فما أنتى الا نبض شريانى ودعائى عندما يعود فجر الحب كى ينشر شمسك الصافيه...انها نسمات من الخلود أشمها بأنفى ويتزوقها عقلى الساكن فى بيت دنياكى...عبرتينى وأنا بقيت العمر عابرا نحوكى يكتب قلمى ولها تنحنى الكلمات على سطور الربيع الذى دق باب أحلامك....وفصول تاريخى باتت توحى لكى أننى طفلا عابرا بأرضك المعطرة وأنتى أمى انما الأم هى الرب بنظر كل طفلا صغير...ضمينى اليكى أوطانى واتركى الحب يسرى على شفتاى انى لكى أشتاق وكم غربتنى السنين خلف ضاحية بعيدة ...انها رحلة كنت أمشيها تائها لا أدرى لى دربا تضحك له الأيام....يامعلمتى من صبا أوجاعى قلبى تاركا جسدى وأنتى فى عقلى جملة حسى كا فلك الحياة على بر نفس ترسى انما أنتى الأوطان ورقة همسى يمضى الزمان منى وأنتى باقيه على وترى كم طال وجعى فى حكاية وطنى أحكيها ويتكلم صمتى متى أرنوا اليكى كل مشاعرى وتنام على فراشك صلتى فا أنى أتوضأ وأصلى قبل أن أذكركى...يا أيتها الأوطان أنا طفلا ولى بيتا على أطراف القرى وديعا له أحلامى وان كنت حائرا فى صبا أوطانى...
للشاعر/ سامى رضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق