وأَقبلَ الْعيدُ
==============
==============
الْعيدُ أَقبلَ والأحزانُ ألوانُ
فالقدْسُ تصرخُ والأوطان نيرانُ
فالقدْسُ تصرخُ والأوطان نيرانُ
العيدُ أقبلَ والآمالُ هائمةٌ
والدَّمع في مُقَلِ الآهاتِ حَيرانُ
والدَّمع في مُقَلِ الآهاتِ حَيرانُ
العيدُ أقبلَ في زَهْوٍ يُداعِبنا
كأَنَّهُ من مُدَامِ الفرْحِ سَكرانُ
كأَنَّهُ من مُدَامِ الفرْحِ سَكرانُ
يَاعيدُ كيف يزورُ الفرْحُ أَروِقتي
ولِلجِرَاحِ بأرضِ العرْب أحضانُ
ولِلجِرَاحِ بأرضِ العرْب أحضانُ
وأُمَّةُ العدْلِ في الأغلالِ مُسجَرةٌ
قد ساد في أرضِها بؤسٌ وحِرمانُ
قد ساد في أرضِها بؤسٌ وحِرمانُ
يا عيدُ إنَّ أنينَ الشامِ أرَّقنِي
فالحزْنُ فيها لَأشكالٌ وألوانُ
فالحزْنُ فيها لَأشكالٌ وألوانُ
هذا أسيرٌ بِسجْنِ الظُّلمِ مَنزِلُهُ
وذاك من وَجَعِ الأشواقِ سَهرانُ
وذاك من وَجَعِ الأشواقِ سَهرانُ
أما العراق فأطفالٌ مشرَّدةٌ
لها نصيبٌ من الأحزانِ يقظانُ
لها نصيبٌ من الأحزانِ يقظانُ
بِاسْمِ الحُسيْنِ يصيرُ القتلُ تَذكِيةً
ودَاعشٌ لِخَرابِ الشَّرقِ عُنوان
ودَاعشٌ لِخَرابِ الشَّرقِ عُنوان
وفي طَرَابُلْسَ أَهْوالٌ تُؤرِّقُها
فكيف تُعرَفُ للأعيادِ ألحانُ
فكيف تُعرَفُ للأعيادِ ألحانُ
أم أنَّ صَنعاءَ قد أَحيَتْ عُرُوبَتها
وفاحَ مِن رَوحِها مِسكٌ ورَيحانُ
وفاحَ مِن رَوحِها مِسكٌ ورَيحانُ
كِنَانَة اللهِ سَينَاها مؤَرَّقةٌ
قد عاث في أَمنِها ثأرٌ وبُركانُ
قد عاث في أَمنِها ثأرٌ وبُركانُ
لم يبقَ ياعيدُ من فَرْحٍ سِوى أَمَلٍ
في عفو ربِّي وللآثامِ غُفرانُ
في عفو ربِّي وللآثامِ غُفرانُ
ولِلعرُوبَةِ مَجدٌ سَاطعٌ أَلِقٌ
وأنْ يعُودَ لنا عِزٌّ وسُلطانُ
*****************
شعر : جابر عبد العليم
مصر- في 29 رمضان 1436هـ
16 / 7 / 2015 م
وأنْ يعُودَ لنا عِزٌّ وسُلطانُ
*****************
شعر : جابر عبد العليم
مصر- في 29 رمضان 1436هـ
16 / 7 / 2015 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق