السبت، 4 يوليو 2015

عبدالقادر صالح


أسميتها ــ عرافةَ القلب...
أسميتها نهرآ عتيآ فى صباهُ..اذا مشى
أسميتُها ...(رشَا)
(يازهرةَ راحتْ تدونُ فوقَ أيامى البقاء
يامهرةً عرفت بكاها فى الشتاء
هذا جنونى فى الضحى
فابقى على ماتشتهى سفنى وروحى
فأنتِ من سما عشقى حنين واشتهاء)
يرنو بقلبى صمْتُها يصهل بجرحى وما انتَشَى
أسميتها( رشا)
الظلُ ممتدٌ بينى وبين عيونها
-والحقول مدينةٌ-
والنجومُ براءةُ الموتِ المدثر في رباها
والحروفُ تصيحُ :ياويلتِى من صبوتِى فى ليلتى
......................................
..................وضحاها
الارضُ تبكى والمدائنُ جمرةٌ
والروضُ يقطف زهرَه من إسمِها
وما تبددتِ المعانى فى الكلام سوى بها
وبإسمها ضاعتْ جميعُ المفردات
تحلم بكلّ حماقةٍ من غير ماجاء وفات
ليطفو صمتى علي تشوهِ بعدها وما خشَى
أسميتها (رشا)
عبد القادر صالح
18 أيلول 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق