خفقات قلب وهجيع من العشاء الاخير
وجدارية على أسوار زمني منسي
خلسة يحبوا كهفيف ريح نحو الصمت
يرقبه بندول لا يكف عن عزف خطواته
يخاطب سكناته المتهاطلة كالمطر
بم ... بم ...بم ...بم .....
يرتشف من رحيق السكون لحظة سفر
يستأصل اللحظات كي يركب الرحيل
مملكة الأفول فوق ذاك الجبل المنسى خلف الركام
طيور الذاكرة .. تحوم حوله
هناك يجلس شيخ ولادة العهد القديم
وصاحب دفتر الحروف المتقاطعة يعد الحرف .. بجانبه
تقدم بخطى مفصلية نحوه
سرعان ما أدرك ظله ... جليسه الغائب في التاريخ
كانت... هي العشاء الأخير
في أحشائه ... كان جنين يبكي .. لم يبصر عيني القدر بعد
تعاتبا بصمت مطبق
وتخاطبت العينان بالدمع
أنفاسه .. أنفاسها .. يلفظان طعم الشوق
صاحب الدفتر يسجل
والحكيم الشيخ يرقب ... يقاضي بالإيحاء
صمتا !!!
خطبهما بعد ميلاد عهد مضى
هل من الود بد ؟؟؟
قبل شفتيها المنسيتين سكون الود
وعانقت دفئه بعد شتاء
ثم غابا كالسراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق