الأربعاء، 22 يوليو 2015

الشاعر سامى رضوان
أعراب فى زمن الأغراب..
أنا العربى الذى غربنى زمانى عن أخى
وبات الحد حاجزا بعيد
أمضى سواه رحلة عمرى وحيدا على
ثرا الدنيا وحيد
طالت الغربة على شفي الدروب منى
كل طائرا بها شريد
يدا بغداد ممدودة لليمن وفلسطين
فى نعق الحديد
سوريا على أطلالها تبكى هنا
الحلم فى ثرايها بليد
يا ويل عيناها من صبا الوجع
وعزف الحزن فى تجريد
تعزف الأيام ألحانا على ألمى
صورة فوق الجريد
وحيدة على الأقدام أمشي والخطى
منى فريد
وشقيقتى لبنان لم تسلم من وجع الحروب
النار من جفا الحزن تزيد
ولو سئلت من الذى فى الأوطان أشعلها
ترى الصمت لها بريد
لكى الله يا أمة العرب الكرام وفى نبض
الكلام لنا توحيد
لانتحنى الأيام للأعمامكم هطلا انها
الأيام فى فصل الجليد
كلنا صرنا شتتا ارتحلنا ولم يبقي
فى القلب تغريد
بكى الفؤاد يا أمة أمست تنام على
رمل صحراء الوريد
ودمائنا سالت كأنها نهرا جرى
على الأرض سريد
أنا العربى الذى طاحت به الأحزان
كأنى فى حزنى وليد
للشاعر/ سامى رضوان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق