جريدة شعراء الغربة

الكوتش الكوتش

******(قصيدة/وضاع العمر ياقلبي)*******

***(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)***
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ويمضي العمر ياقلبي...ولم يبقا سوى الاحزان

يضيع الحلم في زمنٍ....لا يعرف سوى الحرمان

يموت الحب في قلب لا يحمل سوي الاشجان

وتبقا الذكرى تسرقنا..إلي ماضي من النسيان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
.....فتصبح امالنا حطبً...يقاد فيشعل الوجدان

.....ويبقا الجرح يحرسنا بدار القاضي والسجان

.....ويمسي الليل يعيانا بطول الصمت والهزيان

.....ويبقا العمر يرثينا....ونمضي بموجة النقصان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ويمضي العمر ياقلبي ولم نحصل علي شطئان

يضيع الحب في حربٍ.....لم تبقي سوي صلبان

يبات البوم يحرسنا....في وادي ترمل الشجعان

يتوه القمر في عتمً.......فيبكي الليل بالاشجان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اجوب في درب احزاني فتسرق فرحتي الاحزان

...ويبقا شيئ في صدري ليؤرقني

.بصوت يعلو في أُذني كما الطوفان

...يزيد الشوق في قلبي فيحرقني

بنار لهيب تُلهبني بجمرٍ من البركان

ضياع العمر ياقلبي اشجان تذوبني

.ويقطع حلم مطروحاً علي الاغصان

.......ليالي الحيرة تأخذني لتقتلني

....يموت الحب منتحراً في الفيضان

.كفا ياقلبي ماكان من ارقٍ يعذبني

.فجود ايها الزمن باحسان انا انسان