هذي فراشة ..
ما بين الغصون تنقلت
وتلألأت في حسنها البسام
طارت تحلق تارة
بين الزهور
وتارة بين الغصون وسام
فاللون يحكي للزمان قصة
فوق السطور
وبينها يسع الكلام
عَبَقَ المكان أريجها
عطرً ومسكً
ووردً و هيام
تهدي العليل بحبِ عبيرها
والعشق منها للمكان غرام
فسبحان الذي وهب الجمال
لها حسناً
وأعطى لها هذي المسير
في رقةٍ
واللون فيه وئام
ضاهر ضاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق