الاثنين، 22 يونيو 2015

ولكم تمنيتك دوائاً
أدمنك وأبقيك سري بين ضلعايا
ولكم رأيتك شفائي
وبين مساماتي تعانق شكوايا
ياغيبوبتي ويقظتي
يارمشاً داعب جفني ورافق عينايا
أردتك دوماً ردائي
يحتويني يقويني علناً وفي الخفايا
ورتلتك تعويذة حفظ
تلملمني وتحميني من جنوني وطيش يدايا
يانهراً جارياً في عروقي
تنزع مني سواداً يلوثني وكل الخطايا
وفي رمادِوحلكة ليلي
تطل كالفمر المستبيح لخوفي في سمايا
منك أسرق نفسي
وأجر ساقي هروباً إلى كل النحايا
وإليك الدروب تقربني
لتكن الأيام والأميال بيننا طوايا
قيدك أدمى معصمي
وسجنك بات جنةتبيت بها المنايا
وهوائك لف أكوني
لأتنشق اسمك عطراً ملئ البرايا
معركتي دائرة رحاها
بين مد وجزر تغرقني دِمايا
فأسائل الايام
من فينا يلملم فوضى تلك البقايا
أنثى السراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق